رسالة الناشر


ابريك عبودي
الأحد 9 يناير 2011



عن مشروعنا الإعلامي حقائق بريس






مشروعنا الإعلامي الجديد "حقائق بريس" المجسد اليوم على شبكة الانترنيت كان حاضرا بقوة في أذهاننا منذ زمن ليس بيسير ، لقد تبث أقدامه على أرض الواقع ، بكثير من التواضع ، وبشيء من حزم جنوده المجهولين ، لكنه مع ذلك لا يدعي مطلقا أنه سيكون بديلا للمشاريع الإعلامية الجهوية الأخرى بما فيه مجال منطقة الرحامنة و جهة مراكش تانسيفت الحوز.

إننا مع تقديرنا للمنابر الإعلامية الجهوية المشابهة لمشروعنا و بالخصوص الملتزمة منها بهموم المواطنين ، فإننا نزعم أن مشروعنا الإعلامي ليس تكرارا أو ترديدا لها، و لكنه مكمل لبعض طموحها، نحن واعون أشد ما يكون الوعي بجسامة هذه المسؤولية و ما تتطلبه من جهد و مثابرة، ولكننا لا نعتقد أن الأمر سيستعصي علينا، وبخاصة إذا ما استحضرنا اعتماد تجربتنا على طاقم مسلح بسنين من التدربة و الحكنة و الكفاءة الإعلامية. إحدى أولويتنا من خلال هذا المشروع تكمن في الإنصات لنبض المواطن في منطقة الرحامنة و جهة مراكش و التعبير عن همومه و عن مشاغله و مشاكله و فضح كل قمع لحرياته، أو تزوير لإرادته .

إننا و نحن نفعل ذلك سنكون موجهين بضابط توخي صدقية الخبر بالتأكد من مصادره، مسلحين بحرية تحليله و التعليق عليه، مقيدين وفي الآن ذاته مستنيرين بأخلاقيات مهنة الإعلام و الاتصال .

و على مستوى أخر إننا نطمع إلى الانفتاح على كافة ألوان الطيف السياسي و على جميع مؤسسات المجتمع المدني و على كافة الباحثين و المهتمين بالشأن الاقتصادي و الاجتماعي للجهة عموما و منطقة الرحامنة خصوصا .

تلتزم حقائق بريس بميثاق شرف الصحافي و أخلاقيات المهنة

تتجلى مسؤولية الصحافة في نقلها للحقيقة دون زيف و تجسيد القيم النبيلة في المجتمع وكذا احترام الحرية و تطبيق القانون .
على جميع العاملين في الحقل الصحفي واجبات و حقوق و التزام تجاه المهنية الصرفة والمتحلية بالأخلاق.
نهيب صحافيوا حقائق بريس بالنزاهة في جمع و نشر الخبر و الموضوعية في عرض التعليق و النقد البناء و الحياد أثناء انجاز التقارير و الروبورتاجات الصحفية.
و سياستنا تحمي حقوق الفرد و تساند المتلقي للمعرفة في ظل البنود التالية:

-1 الدقة:

- يجب على الصحافي أن ينشر الحقائق لا غير سواء الصادرة عن مصادره العلمية و المعروفة لديه دون نقص أو زيادة أو تزييف أو تحريف.
- حرص الجريدة على عدم نشر الأخبار غير الدقيقة بما في ذلك الصور.
و إذا تسرب الخطأ سيصحح فورا مع ذكر التوضيحات اللازمة و مع الاعتذار.
- و يجب الفصل بين التعليق و التخمين و الحقيقة و لا ندمجهما.

2- الرد:
- حق الرد مضمون للأفراد و المؤسسات.

3- الخصوصية:
. - عدم التدخل في الحياة الخاصة للفرد إلا بموافقته و كذا .
- ينبغي على الصفيين احترام حياة الأفراد الخاصة
- عدم استخدام عدسات التصوير طويلة المدى لغرض التقاط صور للأشخاص في الأماكن العامة.

4- المضايقات:
- لا يجوز للصحفي أو المصور الصحفي أن يسعى للوصول إلى المعلومة عن طريق التهديد أو المضايقة أو الإلحاح.

5- حالات الحزن و الصدمة:
في حالة الحزن أو مصيبة كالوفاة أو حادثة من أي نوع، ينبغي أن تجري اللقاءات بحميمية و إحساس مرهف نظرا للفترة العصيبة التي يمر بها المبتلي.

6- الأطفال:
- يتعين على الصحفي عدم إجراء المقابلات الصحفية مع الأطفال دون موافقة احد و الديه أو ولي أمره .
- عدم تصوير التلاميذ في فصولهم دون الحصول على موافقة من المسؤول الأول عن المؤسسة.
- عند نشر معلومة خاصة عن طفل ما يجب ان يكون هناك مبرر لهذا النشر دون المساس بسمعة و الديه أو من ينوب عليهما.

7- الأطفال في قضايا الجنس:
- لا يجوز للصحافي حتى و أن كان القانون في صفة التشهير بالطفل عندما يتعرض إلى الاغتصاب أو عندما يتحرش به جنسيا أو حتى و أن كان شاهد في مثل هذه القضايا و العكس عند الراشدين.
- يجب توخي الحذر في عدم وجود أي إدانة أو إشارة دالة إلى علاقة بين المتهم و الطفل.

8- الإشاعة
– لا ينبغي على الصحفي أن ينشر أو يساهم في نشر الإشاعة كيفما كان نوعها.

9- المستشفيات و الأمور الطبية:
- يتعين على الصحفي أو المصور الصحفي الذي يقوم بإجراء استطلاعات في المستشفيات أو المؤسسات المماثلة أن يعرف نفسه و الجريدة التي ينتمي إليها.

10- بلاغ عن جريمة :
- المتهم بريء حتى تثبت إدانته، لذلك يجب عدم نشر أسماء وصور المشتبه فيهم حتى يتم صدور حكم نهائي
- لا يتعين على الصحفي التشهير بأقرباء وأصدقاء الأشخاص المتهمين في أي جريمة دون موافقتهم.

-11 التحريف"تغير المعنى"
-على الصحافي عدم الحصول على أية معلومة أو صور عنى طريق التحريف أو التحايل
-العمل على تغطية الأخبار لا تأليفها.

-12 ضحايا الاعتداء الجنسي.
- عدم التعريف بضحايا الاعتداء الجنسي أو نشر أي معلومة من شأنها أن تؤدي إلى التشهير بهم إلا إذا كانت هناك مبررات كافية أو بموجب القانون .
-عدم نشر البيانات الشخصية المتعلقة بالعرق أو اللون أو الديانة أو الأمراض البدنية أو العقلية أو العجز (العاهات) ما لم تكن ذات صلة مباشرة بالموضوع.

- 13 المصادر السرية
- لدى الصحفي واجب أخلاقي لحماية المصادر السرية لمعلوماته.

-14 الهدايا و الضيافة
-لا يجوز استخدام صفة "صحافي" للسعي وراء مصلحة شخصية كيفما كانت.

-15 تضارب المصالح
- على الصحفي التحلي بالشفافية في علاقاته .
- حين ينشر أي زميل المهنة حقائق يتعين على الصحفي الأخر تشجيعه.
- التنافسية مطلوبة دون ضغينة أو حقد آخر.

-16 المواد الدعائية
- على المحررين الميز بوضوح بين الكتابة القصصية و المقالة التجارية أو "المواد الدعائية".

-17 الاقتباس
-لا يجوز إجراء تعديل كبير في الاقتباس المباشر أو تغير سياقه أو معناه
- الحرص في الاقتباس على عدم تضليل القارئ وعلى الصحفي تقديم اكبر قدر ممكن من المعلومات تشير إلى أولوية المصدر الأم.

-18 الصور
- يمكن إجراء التعديلات على الصور.

-19 القيم الثقافية و الالتزام بالآداب
-الإسلام عنصر ركيزة في الثقافة المغربية لهذا وجب احترام الأديان السماوية الأخرى و لا يجوز انتهاك عادات وتقاليد شعوبها بأي طريقة كانت.
-الابتعاد عما يسيء للغة في التقارير و الروبورتاجات
- عدم نشر صور العنف أو الجنس احتراما لشعور المتلقي خاصة الأطفال منهم.


مقالات ذات صلة