زلزال داخل حزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش تانسيفت الحوز


الانتفاضة
الاثنين 14 مارس 2011



تتعرض عمدة مدينة مراكش لحملة تضليلية يقودها المسؤول الاول على الجهة في حزب ـ الأصالة و المعاصرة ـ و بتنسيق مع حزب الحصان للحيلولة دون استكمال النصاب القانوني المتعلق بمسطرة مناقشة الحساب الاداري ، ورغم الجهد الكبير الذي قام به كل من المسؤولين الاولين لكل من " البام والحصان " ، استطاعت فاطمة الزهراء المنصوري ان تهزم هادين القيادين باصرار على اكتمال النصاب القانوني ، الشيء الذي وقع فعلا .

وتجدر الاشارة الى انه تم التحايل على عقد الجلسة انطلاقا من اضافة مدة زمنية تتجاوز ما سطر ه القانون الداخلي للمجلس الذي حدد في ساعة واحدة، وقد لاحظ الجميع أن مسطرة الحصول على النصاب القانوني لعقد هذه الجلسة قد تجاوز المدة القانونية بساعة و نصف .و لاحظ المتتبعون للشأن العام أن السلطات أصرت على مخالفة القانون بعدم تدخل ها في الأمر تزكية لهذا التجاوز و رغم مطالبة المعارضة بارجاء الجلسة إلى وقت لاحق لعدم توفر الشرط القانوني.هذا الطلب قوبل بالرفض من طرف العمدة التي أصرت على عقد هذه الجلسة وبحضور عون قضائي بمطالبة من المعارضة وقد
أنجز محضرا في الموضوع ليكون حجة لدى من يهمه الأمر باعتباره وثيقة تستند عليها المعارضة للطعن قضائيا في الجلسة.

كما لوحظ أيضا أن هناك ارتباكا واضحا تجلى في موقف ممثلي السكان الذين تصرفوا بشكل يظهر أن الأمور سائرة إلى الطريق المسدود العادي للمجلس الجماعي.


مقالات ذات صلة