سوق السبت: عودة قوية لحركة 20 فبراير و ’’الفراشة‘‘ يشاركون في المسيرة


م.تادلة
الاثنين 22 شتنبر 2014



سجلت حركة 20 فبراير بمدينة سوق السبت، عودة قوية للساحة مساء أمس الأحد 21 شتنبر بمناسبة اليوم الوطني للحركة، حيث نظمت مسيرة شارك فيها عدد كبير من الساكنة، كما شارك نشطاء الحركة ببني ملال إضافة إلى الباعة المتجولين الذين حضروا رفقة منسقهم الوطني.


وابتدأ تجمع نشطاء الحركة على الساعة السادسة مساء أمام مقر بلدية وباشوية سوق السبت، لتلتحق جموع المواطنين الذين قدموا استجابة لنداء وزعته طوال الأسبوع التنسيقية الداعمة لحركة 20 فبراير بالمدينة والتي تتشكل من مختلف الهيآت التي أعلنت دعمها ومساندتها للحركة ونشطائها.








وانطلقت مسيرة الحركة على الساعة السادسة والنصف عبر شارع الداخلة، ورفعت خلالها شعارات تندد بغلاء الأسعار وتطالب بتوزيع عادل للثروة، كما تطالب بوقف الهجوم المتواصل على الحريات والانتقام من نشطاء الحركة ووقف المحاكمات التي تطالهم.

وشارك في المسيرة إلى جانب نشطاء حركة 20 فبراير بسوق السبت، ممثلون عن الهيآت السياسية والنقابية والجمعوية بالمدينة ونشطاء حركة 20 فبراير ببني ملال، إضافة إلى الباعة المتجولين والتجار على الرسيف الذين قدموا بلافتاتهم رفقة منسقهم الوطني تجسيدا للموقف الذي عبر عنه البيان الختامي للقاء الوطني الذي انعقد ببني ملال قبل عشرة أيام.








وألقيت خلال المسيرة كلمات حركة 20 فبراير بسوق السبت وحركة 20 فبراير ببني ملال، تناولت الإجهاز على القدرة الشرائية للمغاربة ومخطط إصلاح أنظمة التقاعد التي اعتبروها عفوا عن ناهبي الصناديق وتكريسا للبطالة، كما تناولت قضايا الحريات والتضييق على الجمعيات الحقوقية، والاعتقالات السياسية والمتابعات التي تستهدف النشطاء والإضرابات عن الطعام التي تعرفها عدة سجون في البلاد.


كما تناولت كلمات النشطاء مشاكل ساكنة سوق السبت مع بعض المسؤولين داخل بلدية سوق السبت، كما تناولت الكلمات معاناة الساكنة مع غياب الأمن في مقابل ما أسماه النشطاء شططا في استعمال السلطة وتلفيق التهم من طرف بعض عناصر الشرطة في مفوضية المدينة.

وانتهت المسيرة أمام مقر بلدية سوق السبت حيث أكد النشطاء أنهم مستمرون في النضال من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية ووجهوا دعوتهم للساكنة لمواكبة أنشطة الحركة.


مقالات ذات صلة