شباب ابن جرير لكرة القدم...لا لوم على المدرب بل اللوم على من تعاقد معه من جديد.


حقائق بريس
الثلاثاء 25 شتنبر 2018







نادي شباب ابن جرير الذي عود جمهوره على المفاجآت الموسم الماضي ، يعيش بداية هذا الموسم الكروي اخفاقات بسبب الهزيمة تلوى الاخرى التي اظهرت بالملموس فشل المدرب الركراكي الذي ظل يبرر فشله وهزائمه بتبريرات واهية قصد بقائه واستمراره في تدريب الفريق وحصد المزيد من الملايين ، فيما رئيس النادي ظل متشبتا به غير مبال باحتجاجات الجمهور الرياضي على هذه الاخفاقات التي تولدت عنها خيبة امل لديه ولدى المهتمين بالمدينة ، ناهيك عن التطاحنات وحرب الكواليس المفبركة بين منخرطين واعطاء من المكتب التي انطلقت بداية شرارتها الاولى مع اول هزيمة للشباب هذا الموسم بسبب تسريح مجموعة من اللاعبين وماظل يتداوله الرأي العام المحلي حول ما اصبح يطلق عليه بالشارع العام بالصفقة الغير المعلنة لبعض اللاعبين الذين حقق معهم الفريق نتائج جد ايجابية الموسم الماضي وان الاحتفاظ بهم هو الحفاظ على مصلحة الفريق ، حيث بقيادة المدرب "الركراكي" واصل المكتب المسير مباشرته سلسلة تعاقداته الجديدة مع مجموعة من اللاعبين في محاولة منه تغطية النقص الذي اصبحت تشكو منه تركيبة الفريق البشرية بعدما غادرته كتيبة من اللاعبين يملكون مؤهلات بدنية وتقنية في المستوى المطلوب منهم من لم يستنفد بعد مدة العقد الذي يربطه مع الشباب ، ومن بين هؤلاء من سجل انطلاقته الحقيقية في عالم الشهرة بكل من الرجاء البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي ، وان العملية كلها يضيف المتتبعون ستكشف عنها الايام القليلة القادمة ، وهي حالة غير عادية يمكن تفاديها بسرعة البرق دون اعطائها ما تستحق امام الاحتجاجات العارمة في اوساط الرياضيين بالمدينة ، وبالرغم من محاولة البعض من اخماد لهيب نار تشتعل ، الا ان منخرطين ومتتبعين يطالبون بالكشف عن المستور في قضية تسريح اللاعبين المتعاقدين حتى لا يبقى الوضع غامضا ومصلحة الفريق في مهب الريح.

مقالات ذات صلة