صخور الرحامنة تعيش على إيقاعات مهرجان الطلبة والرمى والخيابلة في نسخته العاشرة


حقائق بريس
الأحد 14 شتنبر 2014



عاشت الجماعة الترابية صخور الرحامنة بإقليم الرحامنة من يوم 11 الى 14 شتنبر 2014 على ايقاعات مهرجان الطلبة والرمى والخيالة في نسخته العاشرة ، وقد حملت هده النسخة شعار " الماء لاحياء الارض والانسان " هدا المهرجان الذي نظم من طرف جمعية الرحامنة للموروث الثقافي والبيئي بشراكة مع مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز والمجلس الإقليمي لعمالة اقليم الرحامنة والجماعة الترابية صخور الرحامنة وبتعاون مع المجلس الحضري لابن جرير وجماعة سكورة الحدرة ، وجماعة الجعافرة وجماعة سيدي عبدالله وجماعة سيدي غانم وجماعة سيدي منصور والمجلس العلمي لاقليم الرحامنة ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة .
وعلى غرار باقي المهرجانات الاخرى التي تعرفها جل المناطق المغربية فان مهرجان الطلبة والرمى والخيالة بصخور الرحامنة يساهم في تنشيط السياحة القروية والاقتصاد المحلي ، كما يعتبر حلقة تواصل بين أجيال اليوم وأجيال الغد ، ومن خلال هذه الدورة تتوخى الجهة المنظمة لفت انتباه المسؤولين إلى العمل على تكثيف الجهود المبذولة للإسراع بجلب الماء كحق لري أراضي منطقة الرحامنة الشاسعة الأطراف والممتدة من وادي ام الربيع الى وادي تانسيفت لتمكين الفلاحين بهذه المنطقة من حقهم في سقي أراضيهم لمحاربة ظاهرة الجفاف ، خاصة ان المنطقة تتوفر على ثاني اكبر سد بالمغرب " سد المسيرة الخضراء" .
وتضمن برنامج هده الدورة التي مرت في أجواء اتسمت بتفاعل ايجابي وتلقائي من طرف المواطنين العديد من الأنشطة التراثية والفنية والتبوريدة ، كما عرف أنشطة ثقافية منها مسابقات في تجويد القرآن إلى جانب تكريم الزميل المصور الصحفي بالشركة المغربية للاداعة والتلفزة السيد عمر الجلايدي والعديد من الفاعلين والفرسان المشاركين في هده التظاهرة ، وتوزيع جوائز قيمة على المتفوقين في المسابقات ،والأمر الذي زاد من نجاح فعاليات هذه المهرجان هو المشاركة المتميزة لازيد من 600 فارس ينتمي جلهم لأقاليم مجاورة ، وخاصة عدد الزوار الذي قدر بعشرين ألف زائر وان هذا الرقم فاق كل التوقعات .
وحضر فغاليات مهرجان صخور الرحامنة في نسخته العاشرة الذي انطلق باستعراض للفروسية العديد من المشاركين والمواطنين وعدة شخصيات مدنية وعسكرية والمنتخبين ونشطاء المجتمع المدني ،
ومن اجل ضمان السير العادي لهذا المهرجان في أجواء تتسم بتوفير الشروط الأمنية الضرورية للمشاركين والزوار والمواطنين في مثل هذه المناسبات ساهمت السلطات المحلية وأعوانها والقوات المساعدة والدرك الملكي بفعالية ، حيث بذل الجميع مجهودات كبيرة من اجل دات الغاية .



مقالات ذات صلة