عبد اللطيف ابدوح يدشن سلسلة اللقاءات التواصلية لشرح وتفسير مضامين الدستور الجديد من مدينة ابن جرير


الحسين بلحبشية
الأربعاء 29 يونيو/جوان 2011



عقد المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بالرحامنة مساء يوم الثلاثاء 28 يونيو 2011 بساحة غزة (المعروفة بساحة مسجد الراضي) مهرجانا خطابيا أطره الأخ عبد اللطيف ابدوح مبعوث اللجنة التنفيذية ومنسق الحزب بجهة مراكش تانسيفت الحوز بحضور الأخ مولاي الطاهر بلفاسي مفتش الحزب بإقليمي السراغنة و الرحامنة والأخ كمال الحداد عضو المجلس الوطني والكاتب العام للشبيبة الاستقلالية بقلعة السراغنة و الأخ الحاج إبراهيم اسبري الكاتب الإقليمي للحزب بالرحامنة واطر وأعضاء المكتب الإقليمي للحزب وكتاب وأمناء الفروع بالإقليم وحشد كبير من المواطنين والمواطنات بإقليم الرحامنة،حيث كان اللقاء مناسبة حقيقية لشرح وتفسير مضامين الدستور الجديد الذي أعلن عنه صاحب الجلالة يوم 17 يونيو 2011 .

في بداية اللقاء عبر الأخ مولاي الطاهر بلفاسي مفتش الحزب عن سعادته لاحتضان هذا النشاط بساحة غزة وهي مناسبة رحب من خلالها بكل الحاضرين كما دعا الجميع الى المشاركة المكثفة في هذا الاستحقاق الوطني والتصويت بنعم لفائدة هذا الدستور التاريخي الذي يعبر عن لحظة مهمة تعيشها بلادنا.

وفي كلمته أعطى الأخ عبد اللطيف ابدوح نبذة تاريخية عن الدساتير التي عرفها المغرب بدءا من سنة 1962 الى دستور 2011 ،والقفزة النوعية التي حققها هذا الدستور سواء على مستوى اللجنة التي صهرت على صياغة فصوله بناءا على اقتراحات مختلف مكونات المشهد السياسي والنقابي والاجتماعي ببلادنا الشيء الذي جعله يعبر حقيقة عن طموحات الطبقة السياسية المغربية وثورة حقيقية يقودها الملك والشعب مذكرا بالتنويه والإجماع الدولي بما قام به المغرب من خطوة نحو إصلاح حقيقي معتبرة المغرب نموذج يحتدى به في العالم العربي .

كما كان اللقاء مناسبة حقيقية لتحليل مضامين الدستور الجديد سواء فيما يتعلق باختصاصات الملك أو رئيس الحكومة أو البنود الجديدة التي تنصب في التنصيص على دسترة حقوق الإنسان والاختصاصات التي أصبح البرلمان يتوفر عليها بالإضافة الى دسترة الامازيغية كلغة رسمية للبلاد الى جانب اللغة العربية مؤكدا في الوقت نفسه على تضمين عدد كبير من مقترحات الحزب في مسودة الدستور الجديد معتبرا ان زمن الرجوع الى الوراء قد ولى مع إرادة ملكية قوية ودستور يتلاءم والوضع الذي ينشده المغرب مقارنة مع الدول العريقة في الديمقراطية.


مقالات ذات صلة