عسكرة مدينة ابن جرير إلى متى...؟


حقائق بريس
الأحد 19 يونيو/جوان 2016






يفاجأ كل زائر لمدينة ابن جرير في المدة الأخيرة وخلال أيام رمضان الكريم للإنزال الأمني والقوات العمومية بمختلف أشكالها، حيث تجد مجموعات مرابطة في كل مكان بجل الساحات العمومية، أمام المجلس الحضري، وأمام عمالة الاقليم وفي الادارة المحلية للمجمع الشريف للفوسفاط تأهبا لكل ما من شأنه لمواجهة المحتجين من أعضاء الجبهة الموحد للدفاع عن مطالب ساكنة منطقة الرحامنة، ومن أجل حقهم في الشغل بالمجمع الشريف للفوسفاط، مما يؤكد بأن مدينة ابن جرير اليوم تعيش حالة استثناء بدون منازع مما دفع بالشارع الرحماني استنكار هذا الانزال غير المبرر الذي لا يتماشى مع خطابات العهد الجديد ولا يساير مضامين روح دستور فاتح يوليوز الذي صوت عليه الشعب المغربي ، ولا يستجيب للإشارات التي جاء بها خطاب تاسع مارس لملك البلاد. فلا مصلحة لأي أحد أن يساهم في خلق جو مشحون ومكهرب لا يخدم المصلحة العامة لأن ابن جرير في غنى عن مثل هذه الأشياء لذا ينبغي خلق تفاعل ايجابي مع الحركات الاحتجاجية وبلورة مشاريع وتطلعات الشباب إلى مستقبل تعمه الحرية والديمقراطية.

مقالات ذات صلة