عقد لقاء تواصلي على مستوى إقليم الرحامنة مع فعاليات المجتمع المدني والفاعلين المحليين بالإقليم .


حقائق بريس
الأربعاء 22 نونبر 2017








في إطار سياسة التواصل التي تنهجها عمالة إقليم الرحامنة مع الفاعلين المحليين وفعاليات المجتمع المدني لتنزيل المقتضيات الدستورية الجديدة والتشريعات المتعلقة بالديمقراطية التشاركية بالجماعات الترابية لوضع ميكانيزمات تشاركية محلية من اجل التشاور والحوار مع المواطنات والمواطنين والمجتمع المدني فقد نظم يوم الأربعاء 22 نونبر 2017 بمقر العمالة بمدينة ابن جرير لقاء تواصلي بين جمعيات المجتمع المدني والفاعلين المحليين بإقليم الرحامنة تحت شعار "دور المجتمع المدني في التنمية المحلية " ترأسه السيد عزيز بوينيان عامل إقليم الرحامنة بحضور السيد الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس الحضري لابن جرير ونائب رئيس جهة مراكش أسفي ورؤساء المصالح الخارجية والإقليمية والمجمع الشريف للفوسفاط والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان، وكالة التنمية الاجتماعية ، جمعية النخيل ، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، وفريق برنامج دعم المجتمع المدني بالمغرب بالإضافة إلى أساتذة باحثين وخبراء في مجال التنمية .
وخلال هذا اللقاء ألقى السيد عامل الإقليم كلمة ذكر في مستهلها بالخطب الملكية السامية في مجال ترسيخ دولة الحق والقانون ودعم المجتمع المدني كسلطة مضادة وقوة اقتراحية ، مبرزا ان هذا اللقاء من اجل التفكير في مقاربة تشاركية وتحديد حاجيات المجتمع المدني وخلق فضاء جمعوي لتبادل الأفكار وتقوية القدرات والمبادرات للنهوض بالمجتمع المدني إلى مرتبة أرقى كفاعل ومؤثر في إطار مشروع مجتمعي يقوم على المشاركة والتشاور .
وفي تدخلاتهم طرح الأساتذة الباحثون والخبراء الى كل من إستراتيجية العمل المشترك بين الجماعات الترابية والمجتمع المدني وإستراتيجية دعم الجمعيات ودور المجتمع المدني في إطار دستور 2011 وكذا الوضعية الراهنة للمجتمع المدني بإقليم الرحامنة من خلال عرض للمنسقة الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية بجهة مراكش ، وتولد عن هذا اللقاء عدة ورشات ساهم فيها المشاركون بالمناقشة والتحليل في مجالات : "الصحة ، التربية والتعليم ، الأنشطة المدرة للدخل ، التنشيط السوسيو ثقافي ، البيئة " كما ناقشت الورشات كل القضايا المرتبطة بخدمات القرب ببعض الجماعات الترابية بالإقليم إلى جانب غياب تأطير الجمعيات المتدخلة في المجالات المشار إليها وفقدان روح التطوع وتشجيع العمل التطوعي ، واختتمت أشغال هذا اللقاء التواصلي الهام بتلاوة لمشروع ميثاق خلية الرحامنة من اجل تأهيل العمل الجمعوي بمسايرته للتطورات الأنية والمستقبلية .

مقالات ذات صلة