فرحة عيد الاضحى غابت، واستياء كبير حاضر وبقوة عند الفلاحين بجهة كلميم واد نون


يوسف تق تق / سيدي افني
الاثنين 3 أغسطس/أوت 2020



من الاشياء التي ورثها المجتمع المغربي ابا عن جد فرحة العيد، واصل هذه الفرحة، والبهجة، وصلة الرحم، مأخوذة من نصوص الشريعة الاسلامية السمحة، فتبادل التحايا، وزيارة الاصدقاء والاحبة، قيم نبيلة، بوجودها نحس برقية المجتمع، لكن ما الذي حدث في هذا العيد ؟ نرى اغلب الفقراء الذين لا حول لهم ولا قوة بدون اضحية، ولا احد يعير لهم اية اهتمام، هذا ما يجعلنا نطرح الاشكال التالي هل نحن في مجتمع اسلامي ام لا ؟ اين التضامن اين مسؤولية الدولة في تسوية وضعية الطبقة الكادحة في المغرب ؟ إذا كانت هناك قطعان من الاضاحي في السوق، فهذا يخدم الطبقة البرجوازية فقط، فما موقع الطبقة الكادحة الفقيرة في الموضوع ؟ من زاوية اخرى سجلنا استياء كبير للفلاح الصغير والصغير جدا في جهة گلميم واد نون، حيث اغلب الفلاحيين يجدون ويكدون لإشباع متطلبات السوق، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث حضر العرض وغاب الطلب، حتى الطلب الحاضر لم يشف الغليل، بمعنى خسارة كبيرة في رأس مال الفلاح الوادنوني في غياب تام للدعم من وزارة الفلاحة، وحسب بعض الدردشات التي اجريناها مع الفلاحين هنا، قالوا بالحرف إن ما عشناه هذه السنة استثنائي ولا احد يعير لنا اية اهتمام، هل نحن فعلا في دولة المؤسسات ام لا ؟ يضيف آخر، لماذا لم نستفذ من الدعم لنتقاسم الخسارة ؟

مقالات ذات صلة