فعاليات مدنية تقلق راحة بال مستغلي الازمات بابن جرير


حقائق بريس
الاثنين 27 أبريل 2020





كان من الطبيعي أن تنتفض فعاليات مدنية بابن جرير في وجه بعض مستغلي الأزمات والمناسبات من المتطفلين باسم الإحسان على مجتمع ضعيف ومغلوب على أمره يكفيه ماتعانيه قبيلة الفقراء والمعوزين في زمن الجائحة بعدما أدركت أن كل تحركاتهم تشتم منها رائحة حملة انتخابية سابقة لأوانها تسخر لها جمعيات ذيلية معلومة ممن تسلطت على العمل الجمعوي بالمدينة والتي صارت تلصق كل النقائص بفعاليات مدنية جادة في محاولة لتبخيس عملها التطوعي النبيل الذي تشارك به السلطات في عمليات توزيع المساعدات الغدائيةعلى الأسر المعوزة في زمن الجائحة في إطار أواصر التعاون والشراكة، فهذا الفعل الجمعوي الذي يتسم بالنبوغ والتألق الذي كان شوكة في حلق المفسدين لا يمكنه ترك ذاكرة إقليم الرحامنة ومدينة ابن جرير بالخصوص أن تنسى هذا التوهج الجمعوي في زمن كورونا، جمعيات روادها واعون بكل مسؤولياتهم في إطار العمل الجمعوي الجاد الذي هو نضال وتضحية ووفاء وتواصل مع المجتمع وهمومه بمناسبات وغير مناسبات، أما إذا كان العكس فلا جدوى من العمل الجمعوي وسيبقى نقطة عار على جبين مدعيه ومدعميه ومسانديه ومن يحميه.

مقالات ذات صلة