لم يعد مستحيلا اليوم على المصالح الامنية المختصة ضبط منتحلي صفات ناشري الذعر في النفوس المتحايلين على أعراض الناس والتشهير بهم من بينهم فنانين ومشاهير وشخصيات بواسطة منشورات "حمزة مون بيبي" في "سناب شات" و"انستغرام" حيث ان الابحاث التي بوشرت في النازلة مع بعض المشتبه فيهم الذين تم ايقافهم من قبل الجهات المختصة كشفت ان حساب الصفحة يعتمد اساسا على خدمات مجموعة من المتعاونين من داخل المغرب وخارجه من اجل التضليل ، وان ممولي الصفحة والواقفين وراءها لازالوا مجهولين في انتظار التوصل بنتائج الانابات القضائية التي تركز على تتبع وتحليل البصمات الرقمية اعتمادا على الارقام الهاتفية التي بحوزة المصالح الامنية المغربية والعناوين الالكترونية المستعملة ، وحسب مصادرنا الخاصة ان السلطات المغربية أصدرت انابات قضائية دولية لمجموعة من الدول الاوروبية في اطار التحقيقات والأبحاث الامنية الجارية لتحديد هوية المتحكم الفعلي في الصفحة المجهولة الهوية التي تخصصت في نشر غسيل مشاهير وشخصيات ، وان الانابات الصادرة امتدت الى قضاء الولايات المتحدة الامريكية في سعي من السلطات المغربية للحصول على الاثار الرقمية المتعلقة باستعمال عدد من التطبيقات التابعة لشركات امريكية عالمية وهي التطبيقات التي وظفت في التشهير باسماء مشاهير وفنانين وشخصيات معروفة كما امتدت الانابات القضائية الى بعض الدول الاوروبية خاصة منها فرنسا وبلجيكا بغرض تتبع الارقام الهاتفية التي وظفت في نفس الحساب .
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستيناف بمراكش قد اودع في وقت سابق احد المشتبه فيهم تسيير صفحة التشهير والابتزاز "حمزة مون بيبي" السجن على ذمة التحقيق بعد اعترافه التلقائي انه المسير لهذه الصفحة ، كما باشر المكتب الوطني لمكافحة الجريمة المرتبطة بالتقنيات الحديثة التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء ابحاثه وتحرياته بتعليمات للسيد الوكيل العام لدى استنافية مراكش وتوصله الى الخيوط الاولى الناظمة لهذه القضية ، وأن التحقيقات الجارية تقول المصادر انها بدأت تسفر عن عدد من الخيوط التي من شانها فك الغاز صفحة " حمزة مون بيبي"