لا نريد صحافة سوداوية ومتعفنة…


فاطمة الزهراء المشاوري
الأربعاء 8 يوليو/جويلية 2020







عطب إعلامي ’مافتئنا أن نكمل خطاباتنا حول صحافة الاسترزاق حتى انتجست علينا صحافة التعفن والتلف والتمويه والإباحية هي صحافة التربص طفت على السطح في الآونة الأخيرة تنشر وتشيع وتشهر بجهات معينة للنيل من شرفها وسمعتها لتشفي غليل رذيلة المجتمع وقبح يخيل للمتلقي على هيئة بشر’ لترتوي فيه نفوس الشر.
تغطيات فاسدة تحاول الركوب على موجة حدث معين وتساهم في نشر الرذيلة المتمثلة في الفساد الأخلاقي لمن تحاوره والذي يخيل للمتلقي على هيئة بشر’صحافة الدمامة والبشاعة تتغيب فيكم خصال الحيادية والمهنية وتحمل المسؤولية ’فالإعلام وظيفة تربوية تعكس صورة المرء وتجسد المثل الشهير “الإنسان ابن بيئته”، “فالصحافة ليست إلا وليدة البيئة وصورة العصر ومرآة تنعكس على صفحتها بدوات المجتمع ونزوته” كما قال “محمد تيمور”.

يازمرة صحافة التربص والدريهمات ألم تعلموا أن الإعلامي يعكس صورته قبل المحتوى ’فالإعلام لا يلجه سوى من يتحلى بالضمير المهني وحيادية النقد’ بأسلوبكم المتعفن تكشفون عن غياب الحيادية وعن شركم الدفين وحقدكم المذموم تجاه شرفاء الوطن الأحرار الذي يشهد لهم بالقيادة الوازنة والحكيمة ,فخرجاتكم الوسخة مجرد محاولة انتقام فاشلة تجاه شخص عرى عن ملفاتكم الثقيلة الفاسدة التي انتشرت رائحتها عبر أزقة وشوارع مدينة مراكش والتي حاولتم جاهدين أن تلملموها وتحجبونها عن الأنظار ولم تفلحوا.

مقالات ذات صلة