مبارة الكوكب المراكشي وشباب ابن جرير...غضبة الجمهور الرياضي وانفلات أمني!


حقائق بريس
الاثنين 2 دجنبر 2019




قد نوافق المسؤولين الرأي في الحكم على كل من نادي الكوكب المراكشي ونادي شباب ابن جرير لكرة القدم اللعب مباراتهم المبرمجة بالملعب البلدي بابن جرير يوم الاحد 01 دجنبر 2019 بدون جمهور لأسباب امنية كما يتم الادعاء بذلك ، فهو يبقى حكم غير منطقي وغير مبني على اساس بكونه خارج عن نطاق الجامعة ، لان المتضرر بالاساس هما الفريقان معا سيحرمان من مساندة جمهورهما مادام ان الجمهور هو اللاعب رقم 12 وهو الذي تجري من اجله اللعبة ويتنافس المتبارون لإرضائه وهو ليس عدوا بالمفهوم الرياضي مادمت ظاهرة الشغب لاتقتصر على ملاعبنا الوطنية فحسب وإنما نجدها متفشية في ملاعب العالم بأسره .
وحتى لايتضرر الفريقان معا وحتى لايبقى الجمهور الرياضي هو المستهدف بالدرجة الاولى وحتى لانكون ظالمين ولايكون حكمنا عاما ، فالجمهور المراكشي و الرحماني ليس مشاغب، جمهور يشهد له بالروح الرياضية في مناسبات عديدة ، لكن يوم الاحد 1 دجنبر 2019 كانت كل مدرجات الملعب البلدي عادية ، اللهم ما وقع خارج الملعب البلدي بعد منع مجموعات من مناصري الفريقين معا من الدخول لأسباب امنية كما يقولون واصطدامهم مع رجال الامن والمسؤولين الذين كيف يفهم لديهم وضعية الملعب البلدي في موقعه الحالي ، الغير الامن ، في منطقة اهلة بالسكان وتحيط به الاسواق الشعبية من كل جانب لتتم المصادقة عليه وهذا امر يهم المسؤولين بالخصوص ويتحملون فيه كامل مسؤوليتهم ، ولكي لانزيد الطين بلة وينبثق علينا المثل القائل "طاحت الصمعة علقوا الحجام" لايسعنا إلا ان نتأسف لما حصل من انفلات امني ملحوظ يوم الاحد ونتمنى عدم تكرار ذلك ولنقل لجمهورنا عليك ان تتعقل وان تتصرف بصورة متحضرة ، وعلى المسؤولين كذلك ان يجتهدوا في التفكير في بناء مركب رياضي خارج المدينة كما هو الحال بمدينة بوجنيبة حيث وفر المجمع الشريف للفوسفاط ملعبا جديدا لكرة الدم بمعايير دولية معتمدة من الفيفا بديلا للإصلاحات الترقيعية بملعب غير امن وتفريخ ملاعب القرب حتى لايبقى الجمهور هو المستهدف بالدرجة الاولي ، اذن على كل الفرقاء القيام بواجبهم نحو اللعبة الشعبية ولاتوجه اللوم للجمهور دائما ، فقد ان الاوان ان يضع المسؤولون في حساباتهم ارضاء الجمهور الرياضي العريض والتفكير في راحته ، وكذلك البحث عن متدخل لاسترجاع ثقة جمهور نادي ابن جرير الذي لم يعد يهمه من الفريق غير نتائجه التي لم تغير من احباطه في شيء والاحتفاظ بمكانته ضمن اندية القسم الاحترافي الثاني مع توالي النتائج السلبية أم ان الوضعية الحالية ترضي اطراف لاترى داعيا لوجود الفريق حاليا ضمن اندية القسم الثاني الاحترافي بحكم مصاريفه الباهضة وهو ماعبر عنه في اكثر من مناسبة احد اعضاء المكتب المسير الذي لايفقه في اي شيء إلا رياضة كرة القدم.


مقالات ذات صلة