أظهرت السلطات المحلية عجزا واضحا في تنفيذ البرنامج الوطني الرامي إلى محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي الذي اتخدت العشوائية في تدبيره بمدينة ابن جرير ومظاهرها الخارجية عدة أبعاد تتجلى في احتلال أماكن مخصصة للعموم مثل الأرصفة والممرات الخاصة بالراجلين ،بعد أن استثنت أهم الشوارع بالمدينة وخصوصا التي تتواجد بها مقاهي بعض المنتخبين وغيرهم من المقربين، حيث يتم اغماض العين على بعض المقاهي تتطاول على الملك العام ما جعل من أرصفة أهم شوارع المدينة تتحول إلى فضاءات خاصة لبعض أرباب المقاهي لدرجة اجتثات حتى الأشجار من الرصيف وجعل المارة يجدون صعوبة كبيرة في المرور
وبالرغم من الحملة التطهيرية الظرفية للسلطات المحلية بخصوص تحرير الملك العمومي التي لم تتجاوز شارع الأمير مولاي عبد الله بسبب الاحتلال اللافت للنظر للفراشة الذين شكلوا عائقا للسلطات التي ظلت تقف موقف المتفرج من ذلك لعدة سنوات من تنفيذها القرار العاملي القاضي بإخلاء هذا الشارع من الباعة الجائلين لولا كورونا التي أعادت الحق المسلوب من الساكنة وضمانا لحق الرجلين في المرور بعد تحرير شارع الأمير مولاي عبد الله من الفراشة والباعة الجائلين الذين ظلوا يشكلون مشهدا من مشاهد التردي وترييف المدينة لسنوات مضت في الذي يتم فيه تسجيل الغياب التام للمجلس الحضري خصوصا أن وزارة الداخلية وجهت مذكرة من جديد للولاة والعمال من أجل العمل على تحرير الملك العام.