مدير القاعة المغطاة بابن جرير ...توضيح للرأى العام


حقائق بريس
السبت 15 فبراير 2020





عكس ما ورد في الصفحة الرسمية لجمعية الأمل لكرة السلة و بعض الصفحات الإلكترونية في شأن ادعاءها الكاذب بمحاربتها من طرف إدارة القاعة و حراسها من خلال رفضهم التعامل معهم كل ما هنالك هو منعهم من استخلاص الواجبات المادية من الأطفال المستفيدين من الحصص التدريبية لكون القانون يمنع منعا كليا هذا الأمر خاصة و ان القاعة مفتوحة في وجههم بالمجان طبقا للمدكرات الوزارية كما أن الإدارة تحرص على تنفيذ البرنامج الأسبوعي للتداريب بحدافره و الذي اتفق عليه بحضور جميع ممثلي الجمعيات التي لها الحق الاستفادة من هذه المؤسسة و التي بلغ عددها 10 جمعيات و الغريب في الأمر لم يعجب امل و شباب ابن جرير لكرة السلة من ضمن 8 جمعيات أخرى تستفيد من التداريب و المقابلات الرسمية بالقاعة هدا التسيير للدواعي السالف ذكرها هذا من جهة.
و من جهة أخرى فالنظام الداخلي في إحدى بنوده يقول يمنع منعا كليا آباء و أمهات و المسيريين ولوج أرضية القاعة أثناء التداريب أو في المباريات الرسمية باستثناء اللاعبين و المدربين و الحكام شريطة انتعال أحذية رياضية خاصة حفاضا على أرضية الملعب و هذا لم يمتتل له أعضاء جمعيتين فقط و هما الشباب و الأمل لكرة السلة و كذالك عدم استكمالهم الإجراءات الإدارية خصوصا التأمين للأطفال المستفيدين من التداريب رغم تأدية هذا الواجب من آبائهم و هذا من الضروريات و الأولويات في قانون التربية البدنية و الرياضة 30/09 . لتنوير الرأي العام المحلي فإن جمعية الشباب و الأمل لكرة السلة لحد الان رغم انطلاق تداريبهم بداية شهر أكتوبر لم يستكملوا إجراءاتهم الإدارية المطلوبة بالمديرية و رغم ذالك تم التساهل معهم و فتح لهم أبواب القاعة لكن ولتبرير سلوكياتهم اللارياضية و وعدم قدرتهم على مسايرة الأوضاع القانونية الراهنة فإنهم يبحثون عن شماعة لتعليق هذا التسيب و لن تكون إدارة القاعة و العاملين بها هي هذه الشماعة مادامت هناك إرادة واضحة للتغيير و تطبيق القانون و القطع مع سوء التدبير و الاستغلال و الاحتكار الذي كان سائدا في الماضي فيما يتعلق باستغلال المنشأة الرياضية بالإقليم.
دون أن نغفل ما تعرض له مدير القاعة ليلة الخميس 13 فبراير 2020 من سب و شتم من طرف رئيس امل ابن جرير وصل هذا الأمر إلى المنطقة الإقليمية للأمن لتحرير المحاضر لكن أخلاقه و تربيته جعلته يتنازل عن هذا الأمر تفاديا لكل أدى لأي إنسان غلط في حقه و لم يسلم حراس القاعة من هذه السلوكيات المشينة مرات عديدة خصوصا من الكاتب العام يوسف رطمي و رئيسي الأمل و الشباب
لهذا ادعوهم إلى التحلي بالأخلاق الرياضية النبيلة و الاكتتاب للنظام الداخلي للقاعة فهو الدليل التنظيمي الذي يعطي لكل ذي حق حقه كما ادعوا الجمعتين باستكمال الإجراءات الإدارية المتبقية بالمديرية
امضاء مدير القاعة

مقالات ذات صلة