مدينة العيون بالصحراء المغربية تعيش اليوم واقعا جديا وجديدا حافل بالمشاريع والمنجزات، واقع تم التخطيط له بواقعية ملموسة كلها حافلة بالمشاريع، فالمدينة تحولت إلى ورش تنموي كبير ومفتوح يشهد إنجاز مشاريع تنموية نموذجية في جميع مراحلها المتعلقة بالتشييدوالبناء مع الأخد بعين الاعتبار الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية لهذه المشاريع التي رصدت لها اعتمادات مالية هامة جعلت مدينة العيون تسرق الأضواء وتركب التحدي التنموي الحقيقي والفعلي الذي شمل مختلف الأصعدة ستساهم في تحريك عجلة التنمية، نهضة تنموية قوامها تأهيل البنية التحتية والسعي من أجل استكمال المقومات التنموية والعمرانية للمدينة والاقليم التي تجعل منه قطبا حقيقيا على صعيد الجهة والمملكة بشكل عام.
وبفضل الإرادة القوية للسيد والي الجهة وعامل إقليم العيون عبد السلام بيكرات الذي ظل يسارع الخطى لتحقيق هذه النهضة التنموية الرائدة بتسطيره ونهجه لمسار تنموي كخطة طريق لا يمكنه وحده أن يتحمل فيها مسؤولية نهجها كسلوك بدون الساكنة، لأن المشاريع التنموية الناجحة تنجز من أجل الناس ومع الناس واصراره على التعاون والتازر بين جميع الفاعلين من سلطات محلية وإقليمية ومنتخبين وتجربته وخبرته في تدبير الشأن المحلي، فقد شهدت مدينة العيون انطلاقة وبرمجة مشاريع كبرى قادرة على تغيير المعالم الأساسية الكبرى للمدينة،واقلاع تنموي نتيجة السياسة الناجحة والسديدة التي ينهجها والي الجهة ومن يتقلدون تسيير شؤون ساكنة هذه المدينة بإرادة قوية، فلا أحد ينازع في النهضة الكبيرة التي تعيشها مدينة العيون على مستوى جميع الأصعدة بالإضافة إلى النجاح الباهر لكل المنجزات وهذا دليل كبير جدا كذلك على النهج السليم الذي يسير عليه المجلس الجماعي لمدينة العيون برئاسة مولاي حمدي ولد الرشيد.
على صعيد آخر ثمنت فعاليات إعلامية استقت جريدة حقائق بريس ارائها بمناسبة زيارتها لمدينة العيون على هامش اجتماع المجلس الفيدرالي لهيئة ناشري الصحف بالمغرب بتاريخ 26 نونبر 2020، مجهودات السيد عبد السلام بيكرات كفاعل استراتيجي في التواصل مع كل الفاعلين بإقليم ومدينة العيون والتدخل من أجل حل جل المشاكل الاجتماعية العالقة