مرحبا بالمشاريع الاستثمارية باقليم الرحامنة ... لكن ليس التي تسيء للبيئة


حقائق بريس
الأحد 13 يناير 2019






إن أي مغربي كيفما كانت اراؤه واتجاهاته ومواقفه يشعر بالاعتزاز وهو يرى المشاريع الاستثمارية المختلفة تنجز بكل مناطق المغرب واقاليمه في بواديه وقراه ، يشعر بالفخر والاعتزاز عندما تكون تلك المشاريع تقام في مواقع مناسبة وملائمة بدل فرضها لاسباب لا تمت للمصلحة العامة بصلة ، ومنطقة الرحامنة بامكانها استيعاب مشاريع اكثر وفي حاجة اليها لتنمية شاملة تخدم المصلحة الوطنية العامة وليس لخدمة مجموعة لا يهمها سوى الربح السريع وبعدهم الطوفان ، وهذا فكارثة بيئية خطيرة حولها استنباث مشروع وحدة لانتاج البيض الى جحيم لا يطاق بتراب جماعة انزالت لعظم اقليم الرحامنة . يرمي الساكنة المجاورة على مدار الساعة بروائح كريهة مما تسبب لها في عدة امراض . وبالرغم من الوعود المعسولة التي ظل السكان يتلقونها من بعض المسؤولين بالتدخل لرفع الاضرار عنهم الا ان شيئا من ذلك لم يتم ، فمشروع استثماري من هذا النوع يشترط فيه حماية البيئة وان يكون بعيدا عن اي تجمع سكني نظرا للرائحة الكريهة التي تنبثق من اسطبلات الدجاج المنتج للبيض ، وامام هذا المشكل البيئي الخطير الذي اصبح يشكل خطرا حقيقيا على ساكنة دوار انزالة اولاد موسى اولا وساكنة دوار بوناكة لاحقا بتراب جماعة انزالة العظم . حيث لا شروط حماية البيئة احترمت ولا مسطرة استغلال العقار الجماعي الذي اقيم عليه المشروع احترمت هي كذلك اذ لم يفكر المرخصون في انجازه الضرر الكبير الذي سيلحق بالمواطنين حيث من غير المسموح به لاي كان اقامة مشروع من هذا النوع بالقرب من السكان حفاظا على سلامتهم وعلى حماية البيئة وعلى المصلحة العامة . انه وضع جد خطير على المستوى البيئي بهذه الجماعة ، سبق ان تم التطرق اليه في اكثرمن مناسبة وطنيا وجهويا وهو وضع خطير جدا تدركه السلطات المعنية لكن للاسف الشديد خاب امل سكان هذه المنطقة عندما تفاجئوا باستنبات مشروع جديد دون مراعاة لمشاعرهم ، وضع خطير نبهت الى خطورته جمعيات حقوقبة ودقها ناقوس الخطر وطالبت المسؤولين بالتدخل الحاجل لرفع الضرر الحاصل للساكنة تفاديا للاضرار البيئية والصحية المحدقة بالسكان المتضررين الذين عارضوا بقوة بناء وحدة ثانية من خلال تنظيمهم لوقفات احتجاجية رفعوا خلالها شعارات تطالب برفع الضرر منددة باستنباث الوحدة الجديدة لانتاج بيض الاستهلاك بالقرب من دوار بوناكة لجماعة انزالت لعظم كما توعدوا بوضع حد لذلك من خلال التصعيد ضد صاحب المشروع الاستثماري المسيء للبيئة الصحية للسكان .

مقالات ذات صلة