مركز تصفية الدم بابن جرير هو أيضا يحتضر....؟


حقائق بريس
الجمعة 22 ماي 2020






.إن مركز تصفية الدم بابن جرير لم يعد يؤدي الدور الأساسي والاجتماعي الذي تأسس من أجله خاصة بعد تسجيل وفاة خمسة مرضى بالقصور الكلوي في مدة تفوق الشهر ، وقد خيم جو من الحزن والحسرة على كل من شاهد وحضر اللحظات الأخيرة لأحد المرضى وهو في وضع صحي حرج أكثر من يوم كامل بالمركز قبل نقله إلى مراكش لغياب الطبيبة المختصة ولكن قدره المحتوم هي خروج روحه إلى العالي الباري دون اسعافه في الوقت المناسب لينضاف اسمه إلى قائمة الوفيات من مرضى القصور الكلوي المسجلين بهذا المركز الذي يتوفر على 21 آلة لتصفية الدم قادرة لسد حاجيات حتى المرضى بلائحة الانتظار أمام غياب ضرورة المواكبة والانخراط الفعلي لجميع المتدخلين في تسيير هذا المركز للقيام بالوظيفة المنوطة به واتخاذ التدابير الضرورية للحد من حصاد المزيد من الوفيات في وسط مرضى القصور الكلوي بالإقليم هذا في الوقت الذي يأسف فيه الجميع ومن بينهم أعضاء بجمعية الرحامنة للعناية بمرضى القصور الكلوي على مصادرة الموت للمرضى والمركز يشتغل بطبيبتين إحداهما مختصة بالإضافة إلى طاقم هام من الممرضين والمركز مجهز كذلك بجميع الآليات والوسائل الضرورية للعمل، لكن للأسف الشديد لا أمل يلوح في الأفق في غياب إرادة وضمير مهني ينتصر لهؤلاء المرضى الوافدين منهم على هذا المركز من جميع أنحاء الإقليم

مقالات ذات صلة