حركة 20 فبراير تجدد أشكالها بعد نجاح مقاطعتها للدستور
خرجت عشرات المئات من النساء و الرجال في مدينة صغيرة اصطلح عليها مدينة المستقبل (مدينة ابن جرير التي يشغل فيها الهمة صفة برلماني ورئيس المجلس البلدي)،بعد حملة عشواء للجهات المؤيدة للدستور، حيث لوحظ توظيف الأطفال في مسيرات "نعم للدستور " كما عمل بلطجية حزب الأصالة و المعاصرة كسر زجاج سيارة المناضل التابي عبد الكريم و قام احد أعضاء الحزب ومسؤولي المجلس البلدي بضرب هشام الامراني التي تفردت حقائق بريس بتغطية الحدث ...كما لم تتوقف في نشر الإشاعات والادعاءات بكون نشطاء الحركة ملاحدة يساريين و عدميين من العدل و الإحسان و انتهازيين ...كل تلك الحملات سقطت مع أول خروج دفاعي للحركة بعدما كانت في موقع هجومي ، قررت الحركة تنظيم هجومها إنذاري أمام المقاطعة الأمنية ثم اختتمته بمسيرة ليلية، اعتبره الرأي العام انتصارا سريعا للحركة زاد من تعاطفها الشعبي ودلك بتأكيد خصوم من الحركة من خلال كتاباتهم المنددة بسلوك التضييق على الحركة .
الحركة لم تتوقف عند حدود التنديد بل صبغت تحركاتها بهالة تضامن شعبية تعبوية عفوية في الأحياء الهامشية ، عكسته نتائج المقاطعة الشعبية في الأحياء المهمشة ، بالرغم من التصريحات الرسمية التي تحاول طمأنة الساكنة بنتائج التصويت التي تشكك في صحته الحركة .
و أخيرا و ليس آخرا، خرجت الحركة بقرار مسيرة 10 يوليوز بعدما جمدت نشاطها في 03 يونيو بدعوى ترتيبات الحركة " خطوتين إلى الوراء من اجل خطوة إلى الأمام " واكتفت بالدعوة إلى تنظيم أمسية يوم 07 يوليوز ، سرعان ما تدخلت فيها السلطات المحلية لمنعها ، وهي نفس الساحة التي شهدت أمسيات فنية لحزب الأصالة و المعاصرة من خلال توظيفه لنفوذه بالمجلس البلدي وبمؤسسة الرحامنة مما لاقى استغرابا واستهجانا من قبل الساكنة ، كان الرد فيها للحركة ميدانيا وسريعا من خلال تحويل الأمسية الممنوعة إلى مسيرة جماهيرية جابت مختلف أرجاء المدينة .
مسيرة الأحد 10 يوليوز كما قال منظموها هي مسيرة الصمود بابن جرير ومسيرة الاستعداد لمرحلة جديدة.
حركة 20 ترسل تحايا النصر إلى طنجة وأسفي البيضاء واكادير...
الحركة من خلال متدخليها ، بين و الفينة و الأخرى ، تعهدت بمواصلة النضال حتى إسقاط الفساد ، وعرجت على واقع الفساد واحتكار السلط وعدم الفصل بينها و ذكرت بمواقفها اتجاه الدستور الممنوح ، كما عبرت عن شرف انتماء أبنائها للحركة جاردة أسطولا من المواقف المشرفة للحركة ورموزها بالمقابل استعرضت واقعا كئيبا للطرف الآخر ، حيث تاريخ المخزن من الفساد و الارتشاء و الهبات و النهب و المحاكمات و المعتقلات السرية وعدم استقلال القضاء و الإجهاز على مجانية وجودة الخدمات العمومية .
.لم يفت الحركة أن تنقل في جو جماهيري يتعاضد فيه كل الفرقاء و الشركاء، رسالة التحية و الإشارة إلى المعتصمين في مدينة طنجة و المتمسكين بخط الحركة في البيضاء و المؤبنين لأربعينية الشهيد بأسفي و لصمود الحركة ضد البلطجة في اكادير ...كما طالبت بفك الحصار الإعلامي لوسائل الإعلام العمومية للحركة وتمكينها من التعريف بوجهات نظرها للشعب المغربي في مختلف القضايا التي يعتبرها المخزن طابوهات محضورة .
حركة 20 فبراير تتضامن مع سندية مصطفى و عبد الحميد أمين والساسي و نشطاء الجماعة...
الحركة التي انطلقت مساءا من الساعة السابعة إلى العاشرة ليلا أمام صيدلية ابن سينا ، وجابت شارع القدس مرورا بالشارع الرئيسي للمدينة ، طالبت بمحاكمة رموز الفساد وناهبي المال العام محليا ووطنيا ، كما نددت بالقمع الذي يستهدف الحركة وطالبت بإطلاق سراح معتقليها، كما استنكرت في جو حماسي ، الضغط و الإرهاب التي تتعرض له الهيئات الداعمة، منددة بقرار الطرد التعسفي الذي تعرض له عضو الحركة (عضو السكرتارية الوطينة لاطاك مصطفى سندية ) من منصبه للمرة الثانية من اجل إجباره على التوقف عن دعم الحركة بأسفي، وفي الرباط وسلا تعرض المناضل عبد الحميد أمين وخديجة الرياضي و الساسي وآخرون إلى هجمة شرسة من قبل البلطجية من اجل استهداف سلامتهم البدنية و النفسية قصد ثنيهم عن مواقفهم المبدئية واستهداف المقرات الداعمة من خلال تكسيرها وإتلاف ممتلكاتها ،كما لا يزال نشطاء العدل و الإحسان يتعرضون للتضييق و التعنيف و المنع ...وهو ما اعتبرته الحركة واقعا يكشف بالدليل و الملموس زيف الشعارات ...وفي كلمة لممثل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين تلا كلمة نوه فيها بمواقف الحركة وطالب فيها بإحقاق الحق في الشغل ...خصوصا بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدن الفوسفاطية لخريبكة و اليوسفية.
خرجت عشرات المئات من النساء و الرجال في مدينة صغيرة اصطلح عليها مدينة المستقبل (مدينة ابن جرير التي يشغل فيها الهمة صفة برلماني ورئيس المجلس البلدي)،بعد حملة عشواء للجهات المؤيدة للدستور، حيث لوحظ توظيف الأطفال في مسيرات "نعم للدستور " كما عمل بلطجية حزب الأصالة و المعاصرة كسر زجاج سيارة المناضل التابي عبد الكريم و قام احد أعضاء الحزب ومسؤولي المجلس البلدي بضرب هشام الامراني التي تفردت حقائق بريس بتغطية الحدث ...كما لم تتوقف في نشر الإشاعات والادعاءات بكون نشطاء الحركة ملاحدة يساريين و عدميين من العدل و الإحسان و انتهازيين ...كل تلك الحملات سقطت مع أول خروج دفاعي للحركة بعدما كانت في موقع هجومي ، قررت الحركة تنظيم هجومها إنذاري أمام المقاطعة الأمنية ثم اختتمته بمسيرة ليلية، اعتبره الرأي العام انتصارا سريعا للحركة زاد من تعاطفها الشعبي ودلك بتأكيد خصوم من الحركة من خلال كتاباتهم المنددة بسلوك التضييق على الحركة .
الحركة لم تتوقف عند حدود التنديد بل صبغت تحركاتها بهالة تضامن شعبية تعبوية عفوية في الأحياء الهامشية ، عكسته نتائج المقاطعة الشعبية في الأحياء المهمشة ، بالرغم من التصريحات الرسمية التي تحاول طمأنة الساكنة بنتائج التصويت التي تشكك في صحته الحركة .
و أخيرا و ليس آخرا، خرجت الحركة بقرار مسيرة 10 يوليوز بعدما جمدت نشاطها في 03 يونيو بدعوى ترتيبات الحركة " خطوتين إلى الوراء من اجل خطوة إلى الأمام " واكتفت بالدعوة إلى تنظيم أمسية يوم 07 يوليوز ، سرعان ما تدخلت فيها السلطات المحلية لمنعها ، وهي نفس الساحة التي شهدت أمسيات فنية لحزب الأصالة و المعاصرة من خلال توظيفه لنفوذه بالمجلس البلدي وبمؤسسة الرحامنة مما لاقى استغرابا واستهجانا من قبل الساكنة ، كان الرد فيها للحركة ميدانيا وسريعا من خلال تحويل الأمسية الممنوعة إلى مسيرة جماهيرية جابت مختلف أرجاء المدينة .
مسيرة الأحد 10 يوليوز كما قال منظموها هي مسيرة الصمود بابن جرير ومسيرة الاستعداد لمرحلة جديدة.
حركة 20 ترسل تحايا النصر إلى طنجة وأسفي البيضاء واكادير...
الحركة من خلال متدخليها ، بين و الفينة و الأخرى ، تعهدت بمواصلة النضال حتى إسقاط الفساد ، وعرجت على واقع الفساد واحتكار السلط وعدم الفصل بينها و ذكرت بمواقفها اتجاه الدستور الممنوح ، كما عبرت عن شرف انتماء أبنائها للحركة جاردة أسطولا من المواقف المشرفة للحركة ورموزها بالمقابل استعرضت واقعا كئيبا للطرف الآخر ، حيث تاريخ المخزن من الفساد و الارتشاء و الهبات و النهب و المحاكمات و المعتقلات السرية وعدم استقلال القضاء و الإجهاز على مجانية وجودة الخدمات العمومية .
.لم يفت الحركة أن تنقل في جو جماهيري يتعاضد فيه كل الفرقاء و الشركاء، رسالة التحية و الإشارة إلى المعتصمين في مدينة طنجة و المتمسكين بخط الحركة في البيضاء و المؤبنين لأربعينية الشهيد بأسفي و لصمود الحركة ضد البلطجة في اكادير ...كما طالبت بفك الحصار الإعلامي لوسائل الإعلام العمومية للحركة وتمكينها من التعريف بوجهات نظرها للشعب المغربي في مختلف القضايا التي يعتبرها المخزن طابوهات محضورة .
حركة 20 فبراير تتضامن مع سندية مصطفى و عبد الحميد أمين والساسي و نشطاء الجماعة...
الحركة التي انطلقت مساءا من الساعة السابعة إلى العاشرة ليلا أمام صيدلية ابن سينا ، وجابت شارع القدس مرورا بالشارع الرئيسي للمدينة ، طالبت بمحاكمة رموز الفساد وناهبي المال العام محليا ووطنيا ، كما نددت بالقمع الذي يستهدف الحركة وطالبت بإطلاق سراح معتقليها، كما استنكرت في جو حماسي ، الضغط و الإرهاب التي تتعرض له الهيئات الداعمة، منددة بقرار الطرد التعسفي الذي تعرض له عضو الحركة (عضو السكرتارية الوطينة لاطاك مصطفى سندية ) من منصبه للمرة الثانية من اجل إجباره على التوقف عن دعم الحركة بأسفي، وفي الرباط وسلا تعرض المناضل عبد الحميد أمين وخديجة الرياضي و الساسي وآخرون إلى هجمة شرسة من قبل البلطجية من اجل استهداف سلامتهم البدنية و النفسية قصد ثنيهم عن مواقفهم المبدئية واستهداف المقرات الداعمة من خلال تكسيرها وإتلاف ممتلكاتها ،كما لا يزال نشطاء العدل و الإحسان يتعرضون للتضييق و التعنيف و المنع ...وهو ما اعتبرته الحركة واقعا يكشف بالدليل و الملموس زيف الشعارات ...وفي كلمة لممثل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين تلا كلمة نوه فيها بمواقف الحركة وطالب فيها بإحقاق الحق في الشغل ...خصوصا بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدن الفوسفاطية لخريبكة و اليوسفية.