مشى شوراق وجا بويليان " الله ينصر من صبح ".


حقائق بريس
السبت 1 يوليو/جويلية 2017




ما أن غادر فريد شوراق عامل إقليم الرحامنة لمنصب المسؤولية من اعلى هرم في الإقليم حتى بدأت الأصابع تشير إليه لكونه عجز عن وضع إقليم الرحامنة على سكة التنمية وفشله الدريع في تدبير ملفات الإدارة الترابية ، المشكل ليس في هذه الانتقادات بل في اولئك الذين ظلوا صامتين طيلة كل هذه المدة إلى أن خرجوا بسيل من الانتقادات مع انتقال العامل إلى وجهة اخرى ، إن هذا المنطق الانتهازي مع الأحداث من طرف بعض الفاعلين السياسيين بالخصوص يعري منطق الصامت على الحق شيطان ، وشعار " الله ينصر من صبح " الذي يتشبت به الانتهازيون النفعيون الذين يريدون الكسب والغنيمة من زمن أصبح ميتا .
قد يكون العامل السابق شوراق قد فشل فعلا في تدبيره لبعض الملفات او في تعامله مع بعض مشاكل الساكنة وتكون معه الأحزاب السياسية هناك هي بدورها قد شاركت في هذا الفشل بصمتها ، لكن هذا لا يمنع من القول ان الرجل قد خطى خطوات جد ايجابية تعتبر إحدى الركائز الأساسية في نهجه التعامل مع قضايا المواطنين ، عرف كيف يساير التيار الاجتماعي الجارف بهذا الإقليم فكان رجل السلطة الناجح الذي قاد مسيرة التنمية بالإقليم وعاشت على عهده منطقة الرحامنة أهم مراحلها التنموية من خلال الورش التنموي الكبير بالإقليم .
ومن خلال كل هذا وذاك نتمنى من العامل الجديد عزيز بويليان ان ينكب على معالجة الملفات ذات الاولوية وان يأخذ بمبدأ الحكامة والتشاركية وان يضع الإدارة الترابية في سكتها السليمة وذلك بتفعيل الحوار واستقراء واقع الإقليم الذي وضعه جلالة الملك مسؤولا عنه .
ان الاولوية في اي برنامج تنموي بالرحامنة يبتدىء من مصالحة المواطن مع الشأن العام والتدبير الجيد لثروات الإقليم ، كما تستوجب إعطاء دينامية جديدة للإدارة الترابية عبر تفعيل اليات التنسيق والتشاور وهذا كله لا يمكن ان يتم الا عبر استيعاب مشاكل الإقليم ووضع حلول ناجعة لهذه المشاكل عبر مخطط تنموي يكون في صلبه المواطن .

مقالات ذات صلة