مندوب التعاون الوطني يطبخ جمعية المرأة في وضعية صعبة تحت غطاء السلفية الجهادية


احمد وردي
الاثنين 9 أبريل 2012



استدعى مندوب التعاون الوطني بإقليم الرحامنة بطريقة انتقائية عينة من الفعاليات المحلية باستشارة مع عامل الاقليم لتأسيس جمعية تعنى بالمرأة في وضعية صعبة بمركز تابع للتعاون الوطني و يدعمهم الامر بالصرف للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و وزارة التنمية الاجتماعية و منظمات غير حكومية ، و عن طريق الصدفة فقط علمت الصحافة و المركز المغربي لحقوق الانسان بحدث التأسيس فحضرنا الى عين مكان الطبيخة التي كانت في ليلة ممطرة و بدون سابق اعلان ، و بمجموعة اختارها مندوب التعاون الوطني باستشارة مع جهات معينة لتشكيل فريق متجانس من المستشارين الجماعيين و تمثيلية من جمعية حركة التويزةو عناصر نسوية تستقطبها الاصالة و المعاصرة بطرقها الملتوية .

و عن هذا التأسيس المفبرك و المكولس تذرع مندوب التعاون الوطني بحساسية المركز و بطبيعته الانسانية فاختار المراوغة بشتى انواع التبرير و في طليعة الاستدلال كانت اختراقات السلفية الجهادية و جماعات التنصير و التمسيح التي قد تحيد عن الاهداف المرسومة . و هو عذر أكبر من زلة لان عامل الاقليم لما اراد تأسيس جمعية للنقل الرياضي استدعى جميع الفعاليات الرياضية و لما اراد تأسيس جمعية النقل المدرسي وجه تعليماته فقط و هو الامر الذي يسري اليوم على جمعية المرأة في وضعية صعبة التي تكونت بوجوه "ملائكية" اما الشياطين فلهم الرياضة و بئس المصير.

مقالات ذات صلة