هيرفي رونار وأبناء المهاجرين المغاربة يمنحون المغاربة لحظة فرح مفتقدة.


حقائق بريس
الأحد 12 نونبر 2017




المغاربة من حقهم اليوم ان يفرحوا بما انجزه ابناء المهاجرين المغاربة بالكوت ديفوار في مبارة مثالية حقق من خلالها المنتخب الوطني الفوز والتأهل الى المونديال للمرة الخامسة في تاريخ المنتخب والأولى منذ 20 عاما ،مدعومين طبعا بالمدرب هيرفي رونار والأحمدي ورفاقه ، ابناء المهاجرين المغاربة الذين لازالوا متمسكين بمغربيتهم وفضلوا اللعب تحت الوان بلدهم واصولهم وسحنات ابناء عشيرتهم واحتفظوا بهوياتهم ، ان جيل اللاعبين ابناء المهاجرين هو وحده القادر على مجاراة وبل ومصارعة اقوى المنتخبات في افريقيا السمراء وغيرها ، وذلك لامتلاكه ثقافة احترافية وتدرجه في مراكز التكوين الاوروبية واغترافه من تربية قوامها احترام الواجب.
وبهذا الفوز الكبير عمت الفرحة في كل الشوارع المغربية كما عمت احتفالات الجمهور المغربي في كل مكان كذلك ، ففي الساعات الاولى من صباح يوم الاحد 12 نونبر الجاري وجدت النخبة الوطنية الاف المغاربة في انتظارها عند عودتها من الكوت ديفوار امام بوابات مطار الرباط سلا بالأعلام الوطنية والأهازيج الشعبية احتفالا في انتزاع بطاقة التأهل الى مونديال روسيا 2018 بنجاح مقدمة لها التحايا على هذا الانجاز البطولي.
فشكرا للمغامر هيرفي رونار الذي حول نفسه الى رمز لكرة القدم تهتف باسمه حناجر النساء والشيوخ ، وشكرا للحكومة المغربية التى تركتنا لحساباتها الخاصة نخرج الى الشوارع بدون ترخيص مسبق ونتظاهر متحدين قانون الحريات العامة وقانون الارهاب ، وشكرا للدولة التي نصبت لنا الشاشات العملاقة في بعض الساحات العمومية بمناطق مغربية لتشاركنا افرحنا ومسراتنا ، وللكرة التي انستنا همومنا الصغيرة والكبيرة ، وشكرا لاسود الأطلس من جديد.




مقالات ذات صلة