وداعا جنوب افريقيا ... اقصاء المنتخب الوطني ... هزيمة الرياضة الوطنية


حقائق بريس
الأربعاء 30 يناير 2013



ها هم المغاربة من جديد يرددون اليوم بكثير من الحسرة والاسى وداعا جنوب افريقيا بعد خروج المنتخب المغربي من اقصائيات كاس افريقيا خالي الوفاض وبوجه لا يشرف كرة القدم المغربية ، فالكل ناتج عن العشوائية في التسيير والعبث الذي يطغى على اساليب عمل المكتب الجامعي منذ مجيئه برئيس مظلي، الذي لا ندري من اين اتى ؟ ولا كيف ؟ولا لماذا ؟ ولكنه اتى رغم أنف الجميع وبمباركتهم وبرضاهم في الوقت نفسه ا.ا.ا. هل كان الفريق الوطني أضعف مما يجعله مستحقا للتأهيل الى الدور الثاني من هذه الاقصائيات ؟ هل حقا دويلة الرأس الاخضر الافضل ؟ من وما الذي اجهز حقيقة على فرح المغاربة وحلمهم ؟ هل كان لائقا ومقبولا ان يتخلى المدرب الوطني عن العميد خرجة في مثل هذه الظروف العصيبة؟

ان الرئيس الحالي للجامعة يصعب عليه توفير وقت كاف للاشراف على جامعة كرة القدم ببلادنا الى جانب تسييره لمؤسسة الماء والكهرباء التي اثقلت كاهل المواطنين .

فاقصاء المنتخب الوطني منذ الدور الاول بجنوب افريقيا هو بمثابة هزيمة ثقيلة ، وهزيمة كرتنا كبيرة جدا، وتبقى اخطاء رشيد الطاوسي عابرة وهفوات دفاع منتخبنا عابرة ... لكن معضلة الشأن الرياضي ممتدة في الزمان وتتمفصل في مفصل اساسي في هيكل الدولة وان الاستمرار في اقصاء الكفاءات الوطنية في مجال التسيير يعطي بالنتيجة استمرار الهزائم والانكسارات والخيبات ... وان تحديث هياكل الرياضة وطرق تسييرها وتحقيق مصالحة رياضية هي اسس الاقلاع الرياضي ببلادنا ، فكل سياسة وطنية لكرة القدم تتطلب ارادة اكيدة للدولة في نهجها والتخطيط لها بكيفية مضبوطة .

مقالات ذات صلة