لأن الإرهاب خطرٌ كبير وحقيقي يتهدد بلادنا، وليس مجرد حجة صغيرة وسياسية يمكن أن تحُد من مناخ الحرية ومن جرأة الصحافة، ما كان يجب أن يتابع علي أنوزلا بقانون الإرهاب. لأن مناهضة خطابات الكراهية
ان الفساد يعد بشكل عام المصدر الرئيسي لاخفاق جهود التنمية وتكريس الفقر وتعميق الفجوة بين الاغنياء والفقراء وان الفساد المالي المنظم قد استشرى في اوصال البلاد واقتصادها ، فكم من مسؤول او منتخب ببلادنا
منذ سنتين ونيف لم تعرف أجور الموظفين أي زيادة، ولم يعرف الباحثون عن سكن لائق أي حل، كما لم يعرف حاملوا الشواهد أي سبيل للشغل والتوظيف. ولا زالت الأسر المغربية تعاني كل يوم من ضيق اليد، ولا تجد سندا
"الله يرحم الصحافة"، لم أجد أفضل من هذه العبارة لنعي جسد هذه المرحومة ، التي يتلقى قلم من أقلامها اليوم ضريبة اختياره هذه المهنة الشريفة ، و أختار أن يخط بقلمه تأوهات و معاناة البسطاء و المظلومين ،
التعبير بحرية، كالكتابة بحروف من جمر، يكاد يشبه المشي في حقل من الألغام، أو الخروج بصدر عارٍ وعيون معصوبة وسط تبادل عشوائي لإطلاق النار.. هو انتحار مع سبق الترصد والإصرار، أو حجز لتذكرة إلى الجحيم
"ذُعرت من نوع التهم التي وُجّهت لعلي أنوزلا وأنا أعرف مدى غيرته على وطنه وأعرف أخلاقه منذ أن كنا طلبة بالمعهد الذي أدرّس به " هكذا استهل الأستاذ عبد اللطيف بن صفية، أستاذ التواصل بالمعهد العالي
أو حين كاد المعلم أن يكون أميرا.. لا أدري بالضبط متى، ولا أستطيع أن أجزم في أي سنة من تاريخ التعليم بالمغرب الحديث والمعاصر في بحر العقود الخمسة الماضية، بدأت تنبعث تلك الرائحة التي عكرت صفاء ونقاء
كتبت قبل يومين في صفحتي على الفايسبوك، مجموعة تعليقات عن الشريط المنسوب لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ولم تدفعني أي جهة لفعل ذلك، وتساءلت حينها عن خلفيات وتوقيت نشر الشريط دون أن يملي علي
منذ الخطاب الملكي تناسلت المقالات والتعليقات حول التعليم ومشاكله المزمنة ودور الحكومة الحالية في الحل والتأزيم. فليس مفاجئا أن نصف وضع التعليم المغربي بالمأزوم، وليس جديدا أن نعلق فشلنا التنموي على