قائل وناقل وناشر الحقائق عن انتشار الفساد لا يلام ولا يجرم بل يشجع ويكرم، فالاعلامي الاستقصائي ادريس فرحان ببلاد المهجر ظل يحفظ لعيناه في ادراج مكتبه كمدير نشر جريدة شروق نيوز 24 بإيطاليا حسن الرؤية ولاذناه حسن السماع ولجوارحه حسن التفاعل والانفعال ولعقله حسن التركيز، يجادل الآخر بشأن حقائق ميدانية وان عزتها الأدلة المادية فإنها جد مؤكدة من زاوية المحصلة النهائية، ينقل الحقائق والأخبار الاستقصائية المؤثرة التي ازدادت حدتها داخل إيطاليا وخارجها، وذلك راجع، على دابه على فضح فساد بعض المسؤولين الإداري والمالي ببلاد المهجر خاصة بإيطاليا،الأمر الذي جر عليه العديد من المناوئين لخطه التحريري ببعض القنصليات المغربية بإيطاليا وغيرها من الوجوه أو الأقنعة المعروفة المقربة لسلطة الانتقام من الأقلام والأصوات الحرة بالمهجر، وهذا عنوان يبقى واردا للتضييق على كل منبر إعلامي حر حالة "شروق نيوز 24 "وارتباطا بذات الموضوع راح مدير نشر جريدة شروق نيوز 24 ضحية تصفية حسابات في كمين نصب له على إثر شكاية ملغومة من أجل الابتزاز، نسج خيوطها تقول المصادر أحد المسؤولين بالسلك الديبلوماسي بقنصلية المغرب بميلانو، المعروف بعلاقاته الوطيدة مع المشتكي صاحب شركة لنقل أموات المسلمين، هذا الأخير الذي كان موضوع عدة مقالات وتحقيقات حول الاتجار في مآسي المهاجرين المسلمين بإيطاليا تم نشرها بجريدة شروق نيوز 24، وعلى اثر هذا تم توقيف ادريس فرحان بتاريخ 16 دجنبر 2021 للإيقاع به متلبسا من أجل الابتزاز حسب رواية المشتكي، وتقديمه أمام المحكمة المختصة بمدينة ببريشيا بتاريخ 18 دجنبر 2021 في حالة اعتقال، حيث تمت متابعته في حالة سراح بعدما أثبتت الخبرة التقنية والمعلوماتية على هاتفه النقال وحاسوبه المحمول عدم وجود أدلة تثبت تهمة الابتزاز الموجهة إليه من لدن المشتكي وصانعيه حسب مصادرنا،
ومنطق الأشياء ان القضية في حاجة إلى فتح تحقيق للتعرف على خلفياتها وعلى الأسباب الحقيقية في نسج خيوطها سواء بالداخل أو بالخارج، القضية التي ينفي من خلالها الأستاذ إدريس فرحان التهمة الموجهة إليه نفيا قاطعا أمام القضاء الإيطالي.
الأستاذ إدريس فرحان من المدافعين باستماتة على مغربية الصحراء بالديار الإيطالية، محب لملكه ولوطنه، معروف لدى المغاربة المقيمين بايطاليا بتصريحاته للصحافة الإيطالية المسموعة والمرئية المنددة بخصوم وحدتنا الترابية، غير ان صراعه السياسي والإعلامي مع سفير المغرب بايطاليا "ابوايوب "الذي انطلق سنة 2012 وتحول إلى القضاء الإيطالي، بلغ بهذا الأخير مطالبته الاستخبارات الإيطالية AISE بمحاكمة الإعلامي ادريس فرحان، خاصة بعد إلغاء الزيارة الملكية لإيطاليا سنة 2014.
بدأ نشاطه الجمعوي وربط علاقاته بإيطاليا مع الجمعيات الحقوقية اليسارية التي تدافع عن حقوق المهاجرين، شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الدولية إلى جانب قياديين نقابيين وفاعلين سياسيين وحقوقيين خاصة بمدينة بريشيا.
أسس الناشط الحقوقي والإعلامي جمعية الشروق للهجرة والتنمية في شهر أكتوبر من سنة 2011، جمعية مستقلة، وقعت شراكة مع قناة ايطالية RTB لإذاعة برنامج فضائي كل يوم جمعة سنة 2012، أول برنامج تلفزي لنشاط إعلامي من مغاربة العالم، يداع على الهواء يتطرق لمشاكل مغاربة إيطاليا، وكان أول ناشط إعلامي ينشر مقالات بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي حول فضائح الفساد الإداري بالقنصلية العامة للمغرب بمدينة ميلانو الإيطالية، أسس سنة 2013 موقعا لجريدة شروق نيوز 24 الإلكترونية، موقع إعلامي مستقل يهتم بقضايا الجالية المغربية بالمهجر خاصة بإيطاليا.
وبالرغم من الحملة الإعلامية الماسة بكرامته التي ظل يشنها خصومه، لم يحد ذلك من نشاطه الجمعوي وتشبته بالوحدة الترابية للمغرب، حيث نظم في إطار جمعية الشروق للهجرة والتنمية سنة 2012 اول مؤتمر إعلامي حول قضايا الجالية بحضور وزير الجالية السابق "محمد عامر "،كما نظم اول مؤتمر للجمعية المذكورة داخل مقر حزب التجديد الشيوعي ببريشيا حول "الصحراء المغربية والحكم الذاتي بالاقاليم الجنوبية، كما نظمت الجمعية خلال سنة 2016 مؤتمرا حول تدبير الشأن الديني لمغاربة إيطاليا الذي أعلن فيه عن تأسيس مكتب الدراسات والمعلومات لمغاربة العالم، كما نظمت الجمعية في سنة 2018 مؤتمرا بروما حول الحكم الذاتي بالاقاليم الجنوبية.
الزميل الإعلامي والناشط الحقوقي ادريس فرحان من مواليد 1965 بمدينة فاس من والدة تنحدر من الجهة الشرقية وأب مهاجر مغربي هاجر إلى الديار الفرنسية كعامل فلاحي ويغادر صوب إيطاليا للعمل في التجارة الحرة عند نهاية كل موسم فلاحي بفرنسا،غادر أرض الوطن مكرها في إتجاه الديار الإيطالية سنة 1989، تابع دراسته الابتدائية والإعدادية بمدينة فاس، والجامعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وخلال دراسته الجامعية بفاس كان عضوا نشيطا وقياديا بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب.