وأنا أستمع لخطاب عاهل البلاد متمعنا في نبرته المهيبة وهو محاط بولي عهده الأمين وصنوه الرشيد، ذهب بي الزمان إلى مرحلة من عمر تدبير ملف الصحراء المغربية، تذكرت خطاب مبدع المسيرة الخضراء المغفور له
بعد اليوم 31 أكتوبر 2025 الذي يصادف بعد ستة أيام الذكرى الخمسين من ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، وبعد خطاب جلالة الملك محمد السادس الاستثنائي ملك الحكمة والسلام، الذي أعلن فيه أنه حان وقت المغرب
كشف الحراك الشبابي (شباب Z) عن ضعف الحكومة وعجزها على حل أبسط القضايا موضوع طلبات الشباب المغربي " تعليم ، صحة ،كرامة ، عدالة اجتماعية " ، التي لا تحتاج إلا إلى تدبير معقلن و إلى التجاوب مع المطالب
في حوار مطوّل مع مجموعة من شباب حركة “جيل زد” على منصة “ديسكورد”، اعتبر الصحفي والأكاديمي أبو بكر الجامعي أن ما يجري في الشارع وعلى المنصات الرقمية “ليس حركة عابرة، بل علامة خلل في بنية النظام”،
ليس مستغربًا أن تعتقل إسرائيل وتُعذِّب أحد أكثر الأصوات مناهضةً لعنصريتها وإجرامها وإبادتها الجماعية، لكن المستغرب والمستنكر هو صمت وزارة الخارجية المغربية على اعتقال وتعذيب أحد مواطنيها، وألّا ترفع
لم يكن الصراخ الذي دوى في شوارع مدننا مجرد ضجيج عابر أو فورة شبابية عارضة، بل كان لحظة كشف مرعبة، أشبه بصدعٍ يتسع في جدار الصمت الذي بني بعناية على مدى عقود، إنه ليس مجرد احتجاج، بل هو عرض حي ومباشر
تتميز الساحة السياسية هذه الأيام بمحاكمة مجموعة من المناضلين من فيدرالية اليسار الديمقراطي، فمنهم مَن تلقى استدعاءً من الأمن أو من النيابة العامة على خلفية شكاية كيدية، ومنهم مَن تجري محاكمته، ومنهم
المغرب يمشي بسرعتين، هذه ليست جملة عابرة بل توصيف حاد لواقع يزداد وضوحًا يوماً بعد يوم. فمن جهة هناك مغرب الواجهة، مغرب يقدَّم كنموذج في إفريقيا: قطار فائق السرعة يربط البيضاء بطنجة، ميناء طنجة
سبع سنوات ونيف قضاها ناصر الزفزافي ورفاقه خلف قضبان السجون، على خلفية حراك الريف الذي اندلع سنة 2017 إثر فاجعة طحن الشهيد محسن فكري، حاملًا معه مطالب اجتماعية بديهية: مستشفى لمرضى السرطان، جامعة