كما هو معلوم أن إقليم الرحامنة يعرف بتربية "الصردي" وإنتاج اللحوم الحمراء، ويتوفر على أكبر سوق للأغنام بالمغرب، ويشكل قطاع تربية الأغنام والأبقار المورد الرئيسي لساكنة الإقليم. كما أن الفلاح الرحماني معرف بخبرته في هذا المجال.
وبهذا الخصوص أكد المرشح البرلماني عبد اللطيف الزعيم أن البرنامج الإنتخابي لحزب الأصالة والمعاصرة ينطلق في مقاربته لقطاع الفلاحة من ضرورة التمكين للفلاح الرحامني، وذلك من خلال تسريع وثيرة مأسسة الخريطة الفلاحية بالإقليم وتنظيم المجال الفلاحي لتحقيق فعالية الإنتاج.
وتوقف "الزعيم" كثيرا عند أولوية الفلاحين الصغار والمستثمرين الشباب في برنامج الجرار، موضحا أن مشروع "التراكتور" يقوم على تشجيع هذه الفئة ودعمهم لخلق المقاولة والتعاونيات الفلاحية، على اعتبار أن تنمية الإقليم تقوم على هذا المدخل المهم.
وفي السياق ذاته أشار المرشح البرلماني بإقليم الرحامنة، أن مشروع الحزب يشتغل على تدعيم البنيات التحتية المساعدة على رفع الإنتاج الزراعي وتنشيط دينامية التصدير وتنويع وفتح الأسواق أمام المنتوج الفلاحي بالإقليم.
وأوضح القيادي بحزب الجرار أن المدخل الأساسي للنهوض بالفلاح الرحماني حسب برنامج الحزب بالإقليم هو عصرنة الفلاحة من خلال العمل على برمجة تكوين لأبناء المنطقة، والترافع من أجل خلق شعب وتخصصات علمية بالإقليم تروم تكوين أبناء الرحامنة وتوجيههم نحو ما يمكن أن نسميه "فلاحة المعرفة".
وبخصوص المنتوج المحلي خصوصا سلالة الأغنام "الصردي" والتى يعرف بها الإقليم إضافة إلى اللحوم الحمراء، توقف "الزعيم" عند أهمية تثمين هذا المنتوج وتطويره من خلال خلق أسواق نموذجية، ودعم الفلاح للإنخراط في برنامج المجمعين لخلق أسواق الجملة وتقريبها من مناطق الإنتاج لتسهيل التسويق، مع تشجيع استعمال التقنيات المقتصدة للماء، بالاضافة إلى تشجيع الزراعات ذات القيمة المضافة.