صدت الشرطة الإسرائيلية محتجين كانوا يتظاهرون أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يوم السبت وسط غضب شديد من الإخفاقات التي أدت إلى الهجوم الذي شنه مسلحون من حركة (حماس) الشهر الماضي على بلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
ولوح المئات بالعلم الإسرائيلي ورددوا هتافات "السجن الآن"، قبل أن يقتحموا حواجز الشرطة حول مقر إقامة نتانياهو في القدس، وفقما ذكرت "رويترز".
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لتظاهرة أمام مقر إقامة نتانياهو.
ويسلط هذا الاحتجاج الضوء على الغضب الشعبي المتزايد تجاه القادة السياسيين والأمنيين، وتزامن مع استطلاع للرأي أظهر أن أكثر من ثلاثة أرباع الإسرائيليين يرون ضرورة استقالة نتانياهو.
ولم يقر نتانياهو حتى الآن بالمسؤولية الشخصية عن الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المباغت الذي شنه المئات من مسلحي حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أدى لمقتل أكثر من1400 شخص واحتجاز ما لا يقل عن 240 رهينة، من الجانب الإسرائيلي.
ومع تلاشي آثار الصدمة الأولى، تزايد الغضب الشعبي إذ انتقدت العديد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة بشدة رد فعل الحكومة وطالبت بتحرير ذويهم.
كما تظاهر الآلاف في تل أبيب ملوحين بالأعلام ورافعين صور البعض الأسرى في غزة ولافتات كتبوا عليها شعارات مثل "أطلقوا سراح الرهائن الآن بأي ثمن".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية يوم السبت أن 76 في المئة من الإسرائيليين يرون ضرورة استقالة نتانياهو بينما قال 64 بالمئة إنه يجب إجراء انتخابات بعد الحرب مباشرة.
وعندما سئل المشاركون في الاستطلاع عن المسؤول الأكبر عن هجوم حماس، حمّل 44 بالمئة نتانياهو المسؤولية في حين حمّل 33 بالمئة المسؤولية لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي وكبار مسؤولي الجيش وألقى خمسة بالمئة باللوم على وزير الدفاع.
ولوح المئات بالعلم الإسرائيلي ورددوا هتافات "السجن الآن"، قبل أن يقتحموا حواجز الشرطة حول مقر إقامة نتانياهو في القدس، وفقما ذكرت "رويترز".
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لتظاهرة أمام مقر إقامة نتانياهو.
ويسلط هذا الاحتجاج الضوء على الغضب الشعبي المتزايد تجاه القادة السياسيين والأمنيين، وتزامن مع استطلاع للرأي أظهر أن أكثر من ثلاثة أرباع الإسرائيليين يرون ضرورة استقالة نتانياهو.
ولم يقر نتانياهو حتى الآن بالمسؤولية الشخصية عن الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المباغت الذي شنه المئات من مسلحي حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أدى لمقتل أكثر من1400 شخص واحتجاز ما لا يقل عن 240 رهينة، من الجانب الإسرائيلي.
ومع تلاشي آثار الصدمة الأولى، تزايد الغضب الشعبي إذ انتقدت العديد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة بشدة رد فعل الحكومة وطالبت بتحرير ذويهم.
كما تظاهر الآلاف في تل أبيب ملوحين بالأعلام ورافعين صور البعض الأسرى في غزة ولافتات كتبوا عليها شعارات مثل "أطلقوا سراح الرهائن الآن بأي ثمن".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية يوم السبت أن 76 في المئة من الإسرائيليين يرون ضرورة استقالة نتانياهو بينما قال 64 بالمئة إنه يجب إجراء انتخابات بعد الحرب مباشرة.
وعندما سئل المشاركون في الاستطلاع عن المسؤول الأكبر عن هجوم حماس، حمّل 44 بالمئة نتانياهو المسؤولية في حين حمّل 33 بالمئة المسؤولية لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي وكبار مسؤولي الجيش وألقى خمسة بالمئة باللوم على وزير الدفاع.