HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
منتدى

أعضاء من المجلس الحضري لابن جرير يستنكرون الإقصاء الذي يسري على جميع المناسبات الوطنية و الرسمية

 محمد البلغيثي
الاربعاء 3 غشت 2011

نقط هذا المقال اطبع الصفحة
الأشخاص المشهود لهم بالصفاء هم الذين يخرقون القانون طولا وعرضا صباحا ومساءا ببلدية ابن جرير،هم الذين حولوا زبانيتهم من فقراء معدمين إلى أغنياء،هم الذين حولوا بعض الأعضاء من غارقين في الشيكات إلى تجار يصولون ويجولون،هم الذين أوصلوا شبكة الكهرباء إلى مشاريع ومحلات خاصة تابعة لعضوات وأعضاء بالمجلس البلدي،هم الذين يوزعون سندات الطلب ذات اليمين والشمال ويفوتون الصفقات في ظروف مشبوهة،هم الذين حولوا فريق كرة القدم إلى وزيعة يفترسها كل من سقط به سقف التسيير الرياضي،هم الذين نالوا نصيبهم في التجزئات الكبيرة بالمدينة،هم الذين أحاطوا أنفسهم بالسماسرة والمشكوك في أموالهم،هم الذين أفرغوا المجتمع المدني بابن جرير من أية مصداقية وحولوه إلى ملحقة تابعة لهم،هم الذين حولوا المجلس البلدي إلى قطيع عن طريق الإغراء وتوزيع بطاقات الإنعاش الوطني،هم الذين يتسترون على الموظفين الأشباح،هم الذين صرفوا 73 مليون لشركة الفقير و90 مليون لمحطة توزيع الوقود لسان الدين في ظروف مشبوهة،هم الذين تستروا على موظفين فاسدين ومنحوهم صلاحيات مطلقة،هم من منحوا ابن عضو بالبلدية محلا بالحي الصناعي بحي الوردة دون أن يخجلوا أو يرف لهم جفن...هؤلاء هم المشهود لهم بالصفاء والنية الخالصة في أداء الواجب بصدق وأمانة من أجل مصلحة البلاد...
التنسيق مع العدل والإحسان أغنية قديمة لم يعد يسمعها أحد.الذين أعطوا الفرصة للعدل والإحسان وغيرها هم الذين يدعون أنهم يخدمون المصلحة العامة بصدق وأمانة،أما في الواقع فإنهم أرجعوا المدينة سنوات إلى الوراء حين كان يسيرها أشخاص لا يقلون فسادا عنهم.
السيرة الذاتية للدكتور بنيعيش الأستاذ الجامعي والمهندس والدكتور في الفيزياء والعضو السابق بمجلس 1983 لا يمكن مقارنتها بالأشخاص السبعة الذين تمت دعوتهم إلى حفل الولاء للمرة الثالثة،أما نزاهته ونظافته فلا يمكن مقارنتها مع من حول بلدية ابن جرير إلى ضيعة يسرح ويمرح فيها مع مجموعة اختارها بعناية في لائحة فؤاد عالي الهمة الذي صوت عليه السكان لثقتهم فيه،ولم يكونوا يظنون أنه سيتركهم فريسة للمفسدين...

اسمك :


بريدك الالكتروني :
 (غير منشورة)


النص
رابط ضمني   الغاء او
سينم عرض الفيديو تحت مقالك