HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
منتدى
 عبدو
الجمعة 21 ديسمبر 2012

نقط هذا المقال اطبع الصفحة
تتمة....
أن أهوتها السلطة المطلقة أو أرهقتها المعارضة المتطرفة أو هجرت البلاد أو السياسة أو عما معا فوصل بنا ذلك الى نوع من الفراغ الذي استغله ما يعرف اليوم بالإسلام السياسي، قبل أن تبرز ظاهرة الشعبوية. وهذه الأخيرة علامة لا تخطئً على تدهور الدوق العام ومعه الخطاب السياسي الذي يحمل العبارات الخادشة للحياء والكلمات الجارحة للكرامة والهزل الثقيل والضحك بدون سبب. وليس في كل ذلك تواضع مع الشعب بل عدم احترام لفهمه واستغفال لذكائه. بيد أنه من المفروض أن ترتقي السياسة وأهل السياسة بالطبقات المتواضعة وتساهم يوميا في تأطيرها وتنميتها ثقافيا وليس الإنغماس في كل ما هو ساقط في لغة الشارع وادعاء القرب من الشعب بذلك. هذا ضرب من الديماغوجية المفسدة التي هدفها خدمة الطموحات الشخصية المتسرعة والوصولية لا غير. أما إذا عمت هذه الظاهرة المشهد السياسي فاقرآ السلام على العمل الجاد والمفيد وترحم على زمن الخطاب الراقي وانس مصالح الناس التي ستضيع وسط زحمة بلد ستصبح "جامع الفنا" كبير

اسمك :


بريدك الالكتروني :
 (غير منشورة)


النص
رابط ضمني   الغاء او
سينم عرض الفيديو تحت مقالك