يحتاج المغاربة في اللحظة الثورية الحالية وتفتق الحاجة إلى دمقرطة مؤسساتهم وبناء دولتهم الوطنية الثانية، بعد فشل التجربة الاستقلالية، إلى قراءة موضوعية لمسار اليسار بكل تشكيلاته وتنوعاته. فقد لا يجادل
يوم الاثنين 29 اكتوبر 2012 مرت على اختطاف و اغتيال الشهيد المهدي بنبركة 47 سنة. قبل كل شيء أن هناك ما يدعو إلى التعجب من أن حماية المهدي بنبركة لم تؤمن منذ لحظة دخوله الاراضي الفرنسية في صباح يوم 29
مشكلة معظمنا في المغرب، كوننا نتحدث كثيرا عن مشاكلنا وازماتنا، وفي احيان كثيرة نتجرأ على اقتراح الحلول والعلاجات - المؤصلة جدا -لما نعانيه، ولكن مآسينا تظل على حالها، لسبب بسيط هو كوننا لا نعير اي
فلسفات اللاّوعي، من بينها فلسفة موت الواقع، والتي يُعتبر جان بودريار ممثلها الأبرز، تبنّت تأويلاً معيناً لكل من فرويد، ماركس ونيتشه، ابتغت من ورائه تقويض سلطة الوعي ومرجعيته، لكنها وفي المقابل، تناست
غريب حقا أمر الحولي في المغرب؟ أو ربما غريب أمر المغاربة إزاء الحولي؟ لأنه أي الحولي وبكل بساطة يستحوذ على جل كلام واهتمام الناس بالعيد، إلى حد اختزال العيد نفسه في الحولي، ومن لم يقتني الحولي يعتبر
المواطن المقهور صاحب الدخل المحدود يعيش هذه الايام في حيرة بحثا في الاسواق عن اضحية العيد بثمن يكون في متناوله ، فهو و لا شك في ذلك يكون مع اقتراب عيد الاضحى قد ركبه هوس "الحولي" ، و شرع في شد الحزام
لو كانت السيدة تزروفين فاظمة ــ والدة الشاب إفري كريم الذي لم يتجاوز 25 سنة مهنته ممون الحفلات ــ تعتقد أن ليلة 13 شتنبر الماضي سيكون آخر يوم ترى فلذة كبدها الصغير حيا يرزق، لمنعته من مغادرة أفورار
اعلن عبد الاله بن كيران خوفه من الاغتيال عندما فاز، لمطاردة احد الاشخاص له، واعلن الحادث في مؤتمر صحافي، ولم يظهر طاقم متابعته كرئيس حزب معارض، ليتمكن حراس اخرون من تأمينه كرئيس حكومة. وفي حينه
حينما نشرح الواضح ونبسط البسيط، تمتنع الكلمات، وتأبى الفكرة أن تتغلف بصورة الأدب. هي كلمات مندفعة على وزن الألم، هي حواشي لمؤلف كاد أن يموت في العقول، هي شروحات