سؤال عريض، يصعب التغلب عليه بجرّة قلم، أو بجرّات أقلام. أمامنا خيار آخر هو أن نجزئه ونبسطه قليلاً: هل الشعوب في حاجة إلى الأوهام، من أجل أن تعيش سعيدة، آمنة، مقاومة، مبدعة، صانعة للحضارة، أو لمجرّد
ظلت جماعة العدل والاحسان طيلة سنة 2003 صاحبة المبادرة إلى حوار وطني شامل، طالبت به جميع مكونات الحقل السياسي المغربي، اليساري منها واليمينيظ، حوار يتم من خلاله التطرق إلى مختلف الملفات التي تشغل بال
خلص تقرير خبراء إحدى الهيئات التابعة للأمم المتحدة، أن المغرب من ضمن البلدان المتأخرة في سلم السعادة، أو بمعنى آخر من البلدان الأكثر تعاسة. ومهما اختلفت معايير التقارير الدولية في ترتيب الدول
موضوع أمينة الفيلالي، ربما بسبب تعدد الروايات واختلافها ونسخها لبعضها البعض، هو الموضوع الأكثر رواجا في الإعلام من بين العديد من الحالات المشابهة. التشابه ليس في النهاية المأساوية، بل في الواقعة
يبدو النقاش الهوياتي طاغيا على الفعل السياسي عبر العالم وفي دول الجنوب على وجه الخصوص. فمن المعلوم أن الهوية كعنصر متحول وغير ثابت تمثل الجوهر الوجودي للإنسان وأحد محددات كينونته. لكن مع التوظيف
إن جميع حكومات تاريخ مغرب الاستقلال السياسي، لم تستطع تحقيق أي عمل إيجابي، لصالح الشعب المغربي، بقدر ما كانت تتعاطى معه، حسب ما تقتضيه مصلحة الطبقة الحاكمة، ومصلحة دولتها المخزنية، ويرجع ذلك إلى
أضحى الشغل الشاغل لصاحب احد المواقع الالكترونية بابن جرير و الذي يسمي نفسه تجاوزا جريدة الكترونية ويصنف نفسه في خانة الصحافة المهنية التي لا يربطها مع المهنية إلا الخير والإحسان وليس له معها لا في
الفقيه عبد الباري بن الصديق الزمزمي له احترامه الذي لن يغتصبه أحد، وله توقيره كعالم دين جريء في قضايا كثيرة بعيدة عن الجزر والقنـّينات ويد المهراز، ويحظى بمكانته المضمونة فوق قمة التفقه في نوازل
الارتباك. كلمة قد تلخص لوحدها حالتنا اليوم. هناك الكثير من التفاصيل التي تطفو إلى سطح الحياة اليومية لتؤكد بلا أي مجال للشك أن البوصلة لم تعد تشير إلى شيء محدد. سياسيا، لم يعد خافيا أن الأغلبية