يكاد ينفرد المشهد السياسي المغربي بهشاشة بنيته، فمنذ الوهلة الأولى للتأسيس لمغرب ما بعد الإستقلال، تجسدت للقائمين على شأن الدولة، خطورة المشهد السياسي في شقه الانتخابي الذي أفرز نخبة أعلنت القطيعة مع
أزمة الدول العربية أنها كيانات غير متجانسة ، يعمل كل منها بمنطق « أنا فقط « وليأتي من بعدي الطوفان ، ما أدى إلى تعميق ضعفها ، وظهورها في المشهد العالمي ككيانات هامشية لاعتبارات كثيرة منها : 1 - غياب
تتحدث الكثير من الأبواق الدعائية (الكارية لحنوكها) عن الكثير من المشاريع التنموية، التي سوف تعرفها مدينة ابن جرير، خلال سنة 2011 مباشرة، بالازدهار الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، الذي سوف تعرفه هذه
منذ 2003 وزوجتي تطلب أن تلتحق بي رغم أن أكثر من 300 حالة انتقال محلية جرت خلال هذه الفترة في نيابة آكادير.
لا نتيجة.
توجد عصا شريرة في الرويضة.
في 2007 انتقل 79 شخص. كان عدد منهم
بعد قانون التصريح بالممتلكات قانونا أساسيا من اجل تحديد ممتلكات البرلمانيين و دحض أية فرصة للتلاعب بأموال الدولة . حيث أن هذا القانون وضع مجموعة من المساطر القانونية تجلت خصوصا في تصريح كل
يوما عن يوم تتكشف الأقنعة وتسقط عن وجوه التحفت لبوسا غير ما تصدع به صباح مساء، كل المساحيق لم تعد تكفي لمواراة الفضاعة وتزيين واجهة المشهد السياسي المغربي، ما يأتي على ما تبقى له من ثقة الشعب به
قريبا، وعندما سيقترب موعد الانتخابات، سيظهر أولئك العدميون والتيئيسيون الذين سيحاولون زرع بذور الشك في نفوس المواطنين لإقناعهم بأن هذه الانتخابات مجرد مسرحية، وأن الديمقراطية على الطريقة المغربية
إن الشعوب العربية، من المحيط إلى الخليج، عرفت على مدى عقود بأكملها، منذ استقلالها السياسي، وإلى الآن، نهبا متواصلا للثروات المادية، واستغلالا همجيا للموارد البشرية، إلى درجة أن الأثرياء، على اختلاف
هل سيشكل الاستفتاء على الدستور، إجابة على دوافع و منطلقات و تطلعات حركة 20 فبراير والحراك الاجتماعي ككل؟ الإجابة بالضرورة ليست قطعية، لكن صحتها أم عدمها تكمن في الموقع والزاوية التي يتم التموقع