ابن جرير...كورونا وهرولة عمالقة سوق النخاسة....!

تتحدث الألسن بمدينة ابن جرير في الأيام الاخيرة عن هرولة احد المهرولين من عمالقة سوق النخاسة وعن نقطة انطلاقته الانتخاباوية مبكرا،من الذين باعوا أنفسهم للشيطان من أجل مصالح زائلة، ولايكفي أن ننظر لذلك فقط من خلال تحركاته المشبوهة التي يتفنن في نسج خيوطها خلال أزمة كورونا ناسيا ومتناسيا ان تامره على الساكنة لحسابات انتخاباوية وسياسوية ضيقة لن تمر عليه بسلام في مثل هذه الازمة،لكن سترمي به في مزبلة التاريخ أن عاجلا أم آجلا والتي تعتبر مكانه الطبيعي،لانه العبث بالممارسة السياسية عندما يدرك المتتبعون جيدا كيف يبرع و يتفنن الانتهازيون للنيل من قيم الديمقراطية في رسم خارطة طريق ترسي لهم قواعد الاستمرارية حتى في زمن الحجر الصحي حيث لا يسترعي أن يتم التشهيرأوالدعاية المبكرة لفعل الخير بلباس حزب سياسي معين،لأن استغلال الظرفية الحالية سياسيا غير مقبول وان كل المحسنين و المؤسسات المنتخبة بالإقليم قد سارعت بتخصيص كل الدعم من ميزانياتها لشراء مواد غذائية لفائدة الأسر المعوزة المتضررة من جائحة كورونا بوضع هذه المساعدات رهن إشارة السلطات المحلية على اعتبار أنها صاحبة الاختصاص، ولامجال للمناقشة فرقابة سلطات الوصاية ستجدد طاقتها في التفعيل أمام كل تجاوز في هذاالظرف لتكون مدينة ابن جرير بخير بمغرب الخير،وقد تختفي الشمس قليلا خلف سحابة الظل لأن البقاء للشمس ولا بقاء للظلال ،وقد حان الوقت أن تسمع الساكنة بهرولة المهرولين الانتخاباويين في مناسبة مثل هاته وقد لا تسكت عن هذا ويبقى حساب السماء نهاية كل ظالم، فالظلم ظلمات يوم القيامة وعاقبته سيئة.