عامل اقليم الرحامنة مثله مثل سائر المواطنين ثأثر بوفاة موظفين من مديرية الفلاحة بإقليم الرحامنة اثناء قيامهما بواجبهما المهني في جماعة اجعافرة ، لما جرفتهم المياه بسيارة الخدمة و سقوطهم من اعلى القنطرة التي تآكلت كفاية جراء السيول المفاجئة ، فلم تترك فيهم أحدا، فلبوا نداء الواحد القهار و انتقلوا الى جوار ربهم ، المسميان قيد حياتهما عبد الكبير و الحاج شهد لهم من طرف رؤسائهم و الساكنة اجمعين حسن سيرتهم و تفانيهم في العمل و كانا خير قدوة ناصحين و غيورين على الاراضي الرحمانية للزرع و الكلأ و خصوصا نبات الكضفة و الكينوا و تلقيح الماشية ، اليوم يتركون الدنيا و تقام لهما جنازة مهيبة جزاء بما عملوا و تفانيهما في خدمة الوطن ، سلطات و منتخبون و أعيان و فاعلين من مختلف المشارب يمشون على الأقدام ، في جنازة ليست كغيرها، خشوع و تحسر و دموع و حسرة ، على الفقيدين، واحد بمدينة بن جرير و الثاني في هذه الأثناء يدفن في اقليم قلعة سراغنة.
بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))