
بعد مقاومته اعصارات المنافسة بمشقة كبيرة خلال هذا الموسم ، حيث يعاني الفريق من مجموعة من الصعوبات والاكراهات المادية التي تحول دون استمرارية تألقه ، الا انه بالرغم من كل هذا الرجاء الرياضي لابن جرير يحسم الصراع ببطولة هذا الموسم ويحقق اللعب مباريات السد للصعود للقسم الثاني هواة ، وهو بذلك يرسم مسار شباب واعد وطموح ، ليدعو المسؤولين بهذه المدينة الي نهج الحكمة والتصرف بشكل ايجابي مع هذا الفريق من اجل تحقيق حلمه في الصعود وتمكين شباب المدينة من الابحار صوب التوهج بدلا من الركون في متاهات العطالة والانحراف وهي دعوة صريحة ايضا للسيد عامل الاقليم للخروج بالفريق من الضائقة المالية الخانقة التي ظل يكتوي بنارها اللهيبة و في غياب الدعم المادي الكافي.