الصراع الخفي للتحالف الملغوم بالمجلس الحضري لإبن جرير يخرج إلى العلن...!

لم يكن مفاجئا أن يعود الحديث من جديد بالمدينة عن التحالف الفسيفسائي بالمجلس الحضري لابن جرير ؛المتحكم فيه عن بعد؛الذي يقوده حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والذي شكل حالة استثناء بامتياز ومازالت تداعياته مستمرة إلى اليوم داخل الاوساط الشعبية والسياسية بالمدينة ؛حيث طرح اكثر من علامة استفهام منذ الاعلان عنه بتوجيه من ااسلطة لدرجة أن كل المتتبعين للشان المحلي تنبأ بفشله نظرا لعدم خضوعه لأي منطق تحالف سياسي جاد ؛نسج خيوطه حزب البام بتوجيه من السلطة الذي اضمحل رصيده الانتخابي نتيجة بروز تيارات داخل اجهزته المحلية والاقليمية رغبة منه بالانفراد في تسيير شؤون السكان بالمجلس لولاية.جديدة لكن حال دون تحقيقه هذآ الهدف بعد أن عاش نكسة الانتخابات الجماعية بابن جرير ومازال يغرق بسبب نزيفه الداخلي وخاصة الذين يدفعون في إتجاه دعم استمرارية التحالف المعلوم بالمجلس الحضري لابن جرير والاصوات الغاضبة المطالبة بتطهير الحزب من الفاسدين ومن دعاة سد جميع المنافذ الرامية لتغول المفسدين بالمجلس وضبط كل حركة مشبوهة وتصحيح كل اعوجاج في مسيرة حزب البام بالمدينة ؛ ومن المؤكد أن الذين يعرفون مدينة ابن جرير جيدا يعرفون كذلك المتاجربن في آلامها والمصابين بانفصام المواقف والذين يغيرون معاطفهم من حين لآخر كلما تمططت المصالح والاطماع ولعل مايحدث دوما بمناسبة انعقاد كل دورة عادية او استثنائية للمجلس ليصب في نفس الاتجاه ؛حدرت المصادر مما اسمته خطورة الوضع ومما وصفته باهمال شؤون الساكنة وهو الامر الذي يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي جعلت السلطات تغض الطرف عن ممارسات لا تخلو من اختلالات على حد تعبير المصادر ؛وكل المعطيات التي لدينا تبرز بالملموس ان مدينة ابن جرير غارقة في مشاكلها نتيجة غياب التدبير التشاركي لمعالجة كل المشاكل التي تتخبط فيها المدينة ؛فالله يرد بهذه المدينة ردا جميلا...