
تحتضن مدينة مراكش أيام 04، 05 و 06 دجنلر 2017، الدورة الثانية للدوري الدولي المفتوح للفوت غولف الجولة النهائية للكأس الدولية. منظمو هذه التظاهرة الدولية، تواصلوا مع رجال الإعلام الدوليين والوطنيين، من خلال ندوة صحافية، سلطوا فيها الضوء، على هذه الرياضة الحديثة العهد، والتقنيات والضوابط المعتمدة فيها، والمشاركين في التظاهرة، وكذا جدوى تنظيمها بمدينة مراكش، حيث من المنتظر مشاركة لاعبين دوليين متميزين في كرة القدم وآخرون في رياضة الكولف، سيتنافسون على مدى ثلاثة أيام في جولتين من 18 حفرة لنيل لكأس الفضية.
“رشيد الداودي” رئيس الجمعية المغربية للاعبي الفوت غولف، أبرز أن دورة هذه السنة تشكل الاستثناء على اعتبار أنها تأتي بعد نيل المغرب شرف تنظيم كأس العالم للعبة شهر دجنبر 2018، تجدر الإشارة أن رياضة “فوت غولف” هي رياضة حديثة، ظهرت سنة 2012، وتعتمد على القوة في التسديد والدقة والتقنية الفردية، حيث يجب إيصال الكرة من مسافة محددة، إلى الحفرة التي يبلغ قطرها 53 سنتمتر، بأقل عدد من الضربات، من خلال قواعد شبيهة بتلك الخاصة برياضة الكولف، ويمكن ممارستها بشكل فردي أو حسب الفرق، وكذا بالزوجي المختلط.
