في حي عين السبع، حيث امتزج صبر السنين بشرارة الأمل، وقفت الأسر صامدة في وجه قسوة الواقع، لترى اليوم فجراً جديداً يلوح في الأفق. ها هو دوار أبويه، بعد سنوات من النضال ضد الإهمال والتهميش، يخطو أولى خطواته نحو مستقبل يليق بأحلام أبنائه.
ليس هذا مجرد تغيير في الحجارة والأسقف... بل هو **ثورة على الإذلال**، **إعادة تشكيل ملامح الكرامة**، وميلاد جديد لطفولة ستنسج ذكريات مختلفة. من تحت ظلال الصفيح، حيث كانت الأحلام حبيسة سقوف متآكلة، ينهض جيل جديد يحمل في عينيه صورة وطنٍ بأكمله.
اليوم، تذوب دموع الأمس في بسمة الحاضر، ويصبح الانتظار الطويل ذكرى. **بيوتٌ دافئة** تقي من صقيع الشتاء، **جدرانٌ واقية** تحفظ براءة الطفولة، وطرقاتٌ آمنة توصل إلى المدارس والعيادات، بدل المطبات والمخاطر. هذه ليست مجرد أربعة جدران... بل هي **وعودٌ تتحقق**، شهادة على أن النضال لم يضع سدى.
لن يبقى دوار أبويه شاهدا على المعاناة، بل سيكون **منارةً تُضيء للأحياء الأخرى طريقها**. فالنور الذي يشرق مرة لا يعود إلى الاختفاء. هذه ليست نهاية المطاف، بل **الفصل الأول من ملحمة الانتصار الإنساني**... قصة تثبت أن العدالة ليست أمنية، بل إرادة جماعية نصنعها بأيدينا.
ليس هذا مجرد تغيير في الحجارة والأسقف... بل هو **ثورة على الإذلال**، **إعادة تشكيل ملامح الكرامة**، وميلاد جديد لطفولة ستنسج ذكريات مختلفة. من تحت ظلال الصفيح، حيث كانت الأحلام حبيسة سقوف متآكلة، ينهض جيل جديد يحمل في عينيه صورة وطنٍ بأكمله.
اليوم، تذوب دموع الأمس في بسمة الحاضر، ويصبح الانتظار الطويل ذكرى. **بيوتٌ دافئة** تقي من صقيع الشتاء، **جدرانٌ واقية** تحفظ براءة الطفولة، وطرقاتٌ آمنة توصل إلى المدارس والعيادات، بدل المطبات والمخاطر. هذه ليست مجرد أربعة جدران... بل هي **وعودٌ تتحقق**، شهادة على أن النضال لم يضع سدى.
لن يبقى دوار أبويه شاهدا على المعاناة، بل سيكون **منارةً تُضيء للأحياء الأخرى طريقها**. فالنور الذي يشرق مرة لا يعود إلى الاختفاء. هذه ليست نهاية المطاف، بل **الفصل الأول من ملحمة الانتصار الإنساني**... قصة تثبت أن العدالة ليست أمنية، بل إرادة جماعية نصنعها بأيدينا.
