جماعة ابن جرير تستاثر باهتمام بالغ لدى أسماء شابة جديدة على الساحة السياسية....

في الوقت الذي بدأ يهرول المهرولون مبكرا للظفر بمقاعد انتخابية عبر الزيارات المتعددة لاشباه سياسيين والمأدب التي تقام هنا وهناك بمناطق مختلفة بإقليم الرحامنة، وفي الوقت الذي تعيش العديد من الوجوه الانتخابية وبعض مفسدي الانتخابات خيبة أمل كبيرة جراء القنبلة التي فجرتها وجوه شابة بشأن هذا بمدينة ابن جرير وأسماء انتخابية معروفة تستعد إلى إطلاق حملة انتخابية سابقة لأوانها باستعمال المساعدات الإنسانية مستغلين مناسبة شهر رمضان لكسب مزيد من الأصوات، عبرت مجموعات شابة بمدينة ابن جرير عن أسفها حول الوضعية المزرية للمدينة التي أصبحت نموذجا للفضائح والازبال واللامبالاة وأعلنت عزمها خوض غمار التحدي في الانتخابات القادمة، وإذا كانت جماعة ابن جرير الحضرية من بين الجماعات الترابية بإقليم الرحامنة التي تستاثر باهتمام بالغ لدى الفاعلين السياسيين محليا والتي انطلق مسلسل التسابق على الظفر بمقاعدها مبكرا خصوصا مع القاسم الانتخابي الجديد، وهو ماجعل العديد من الصقور الانتخابية المتمرسة بهذه الجماعة تبحث لها عن رأس قائمة حزبية ،وهكذا بدأت بعض الوجوه الانتخابية الطامحة في الجلوس على كرسي رئاسة هذه الجماعة في البحث عن اللوائح ومن أبرزها أسماء جديدة على الساحة السياسية بابن جرير والتي لمست في نفسها القدرة على قيادة لوائح انتخابية سياسية متنوعة.
فيمكن لنا أن نقول بأن جماعة ابن جرير بحاجة ماسة إلى إعادة بناء منظومة مستشاريها الأخلاقية والقيمية لبناء مستقبل هذه المدينة، والمواطن هو حجرالاساس لتحديد الوسائل الكفيلة بتحقيق أهداف مدينته وغاياتها، إذا جدد بالفعل مرتكزات مشروع تغييره الفكري ومرجعياته وأهدافه، هو كذلك لو أنه انتخب الأشخاص القادرة على حمل رايات الإصلاح وتنفيذ برامج التنمية والقادرة أيضا على حمايته من زعامات تسلطت على رقاب مواطنين بارادتهم وبدون إرادتهم