دار الطالب والطالبة في جماعة تنگرفا اقليم سيدي أفني في طريقها الى الافلاس

إن تفوق التلميذ دراسيا وأخلاقيا ... مرتبط بالأساس بتوفير بيئة سليمة وصالحة للتمدرس لهذا التلميذ، فتردي الاوضاع التي تساهم في بناء تلميذ متفوق، يؤدي بنا الى بناء تلميذ منحرف اخلاقيا وثقافيا، واستمرار هذا الوضع لعدة سنوات يؤدي الى تربية مجتمع متخلف و أمي و جاهل، ومن بين الركائز التي تساعد التلميذ على التمدرس، وجود مرفق مناسب كدار الطالب والطالبة، فغياب هذا المرفق يؤدي الى انتشار الهدر المدرس بنسب عالية وبنسبة 100% في صفوف التلميذات، هذا بالضبط ما حصل في جماعة تنگرفا التابعة لإقليم سيدي افني، حيث صرح رئيس جمعية دار الطالب والطالبة أن ديون الضمان الاجتماعي تجاه هذا المرفق هي 70 مليون سنتيم، والمرفق عاجز عن تسديد هذا المبلغ الموصوف بالهائل والضخم، فما مصير هذا المرفق؟ وما مصير التلاميذ الذين يستفيدون من خدمات هذا المرفق في حالة إغلاق ابوابه ، وأفاد صناع الرأي في المنطقة أن سبب هذه الديون المتراكمة راجعة الى التسيير الفاشل لجميع مجالس الجمعيات التي مرت من هذا المرفق، وراجع ايضا الى تضخيم اجرة بعض الموظفين بحكم قرابتهم للمسؤولين ، وخاصة ان هناك شركاء اقوياء للمؤسسة كمجلس الجماعة، والمجلس الاقليمي، والتعاون الوطني، ومنح التلاميذ، لكن كل هذه المبالغ تذهب في مهب الريح، ودار الطالب والطالبة بسبب كل هذا مقبلة على الافلاس، والتلميذ هو ضحية الأفكار الفاشلة لهؤلاء المسؤولين.