عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي يترأس زيارة ميدانية حاشدة لتفقد المشاريع التنموية بحي دار لمان

في بادرة تهدف إلى تقريب الإدارة من المواطن ومواكبة حاجياته عن كثب،قاد السيد محمد الطاوس، عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، زيارة ميدانية موسعة رفقة السيد يوسف لحسينية، رئيس المجلس الجماعي لعين السبع، والسيد حسن فتحي، رئيس الملحقة الإدارية دار لمان، وعدد من رجال السلطة والأمن. وشكلت الزيارة مناسبة لتقييم وتيرة إنجاز عدد من المشاريع الحيوية التي تهم مباشرة تحسين الظروف المعيشية للساكنة.
اتسمت الجولة التفقدية،التي طالت أحياء حي دار لمان، بجو من الأريحية والموضوعية والانضباط، حيث اطمئن الوفد الرسمي على سير أشغال عدة مشاريع هيكلية. ومن أبرز المحطات التي وقف عندها المسؤولون:
· مشروع تهيئة حي دار لمان: والذي يهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية والفضاءات العمومية، حيث تمت معاينة ميدانية للأشغال الجارية.
· ملاعب القرب بالمقاطعة: حيث تم التداول في السبل الكفيلة بتسريع وتيرة إنجاز هذه الملاعب الرياضية الحيوية التي ستخدم الشباب وتحث على ممارسة الرياضة كأداة للإدماج الاجتماعي.
خلال الزيارة، حرص السيد العامل على الإنصات بشكل مباشر لمختلف انشغالات الساكنة بمختلف أطيافها، حيث عبر السكان عن ارتياحهم البالغ لهذه المبادرة التي شكلت رسالة طمأنينة حول الاهتمام الذي توليه السلطات الوصية والجماعية لتحسين جودة الخدمات والمرافق العمومية.
وأبدى السيد محمد الطاوس ليونة وحنكة في التعامل مع المواطنين، مؤكدًا على حرصه الشخصي على متابعة كل الملفات ذات الأولوية والتي تمس الحياة اليومية للأفراد. من جهته، أكد السيد يوسف لحسينية، رئيس المجلس الجماعي، على استمرار العمل بروح المسؤولية الجماعية لتذليل الصعوبات ومواكبة النقائص ومعالجتها داخل المؤسسة الجماعية، رغم المناخ السياسي الذي يتسم ببعض التشويشات والانقسامات التي توصف من جميع متتبعي الشأن المخلي بـ"الحملة الانتخابية السابقة لأوانها من بعض الجهات"، إذ عبر السيد رئيس المقاطع. بأن الأولوية يجب أن تبقى منصبة على العمل التنموي لأجل المواطن.
خلفت هذه الزيارة ارتياحًا محسوسًا في صفوف الساكنة،الذين عبروا عن أملهم في أن تكون هذه الزيارات التفقدية المباشرة مستدامة، وأن تترجم الانشغالات المطروحة إلى حلول ملموسة على الأرض. كما أعربوا عن رغبتهم الأكيدة في تعزيز قنوات التواصل المباشر مع المسؤولين، بما يضمن مشاركتهم في تحديد أولويات التنمية المحلية ومراقبة تنفيذها.
هذه الزيارة تكرس نهج الحكامة القربية وتؤكد على أن انشغال السلطات الوصية والمنتخبة ينصب بشكل أساسي على تحقيق التنمية المنشودة والارتقاء بالخدمات العمومية لتلبية طموحات الساكنة.