في إطار الملتقى الأول للفنون و الإبداع الذي نظمته منظمة كشاف الأطلس بخريبكة بدعم من المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة، وبتعاون مع الخزانة الوسائطية، جرت أشغال ندوة فكرية حول "" الصناعة الثقافية بخريبكة : الواقع والأفاق" . يوم السبت 22 فبراير 2020، أطرها كل من الدكتور نبيل العياشي و الكاتب والفنان إدريس الطلبي والشاعر احمد زلال، وسير أشغالها الأستاذ الحسن ياسين .
هذه الندوة أكدت على راهنية موضوع "الصناعة الإبداعية" وندرة مراجع البحث فيه، وان هناك مداخلة وحيدة للدكتور طارق السويدان تتناول هذا المفهوم اعتمد فيها على 10 مراجع أجنبية، قال فيها أن الإبداع " هو عملية الإتيان بجديد مفيد". وتحدثت الندوة عن الإبداع والمراحل التي يمر منها واهم ركائزه، كما أعطت نبذة عن تاريخ الصناعة الثقافية بإقليم خريبكة سواء في الموسيقى أو المسرح واهم الجمعيات التي حملت المشعل الثقافي والفني إلى يومنا هذا.
واعتبرت الندوة أن الصناعة الإبداعية بإقليم خريبكة هي خلطة جميلة للذاتي والموضوعي و الإعلامي والفضائي، بحيث لا يمكن أن نجد خيطا ناظما لتاريخها الإبداعي، بل يمكن التطرق إليه بالحنين إلى الماضي (النوستالجيا) الذي كانت فيه الفرجة التقليدية نقطة البداية وسط نوع من اللامبالاة.
وحاولت الندوة المساهمة في التقعيد النظري لمفهوم " الصناعة الإبداعية ' وربطه بقدرة الفرد والجماعة على التفكير والتخيل والخلق والتجديد لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة في مجال التنمية الثقافية وتثمين الموروث اللامادي في إقليم خريبكة.
و تساءلت الندوة عن المؤهلات التي يتوفر عليها إقليم خريبكة للنهوض " بالصناعة الإبداعية" ودور المؤسسات على مستوى التعبئة الاجتماعية، ومدى توفر الموارد البشرية والبنيات الثقافية والفنية الملائمة والمحفزة على الإبداع والقادرة على خلق صناعة ثقافية تعزز النسيج الاقتصادي،
وخلصت الندوة إلى أهمية إجراء تشخيص للبنيات الحاضنة للأنشطة الثقافية والفنية، ومواجهة الصعوبات والتحديات المرتبطة بضعف الموارد البشرية والمالية، وغياب التخطيط والتتبع والتقييم، وطغيان النمطية والاجترار مما أدى إلى ضعف الإقبال نتيجة تداخل البرمجة وضعف التسويق.
و أوصت الندوة بتوزيع جغرافي للمؤسسات الحاضنة للانشطة الثقافية والفنية بالإقليم يعتمد معيار العدالة المجالية، وتفعيل الإجراءات المرتبطة بتأطير الجمعيات في العملية الإبداعية، وتقوية آليات الشراكة مع المؤسسات الوصية على القطاع الثقافي والفني، وتحفيز التلاميذ والطلبة على الإبداع من خلال الاهتمام بالمجلات الحائطية، والحرص على التجديد في الانتاجات والأنشطة بدل النمطية، ودعم وتشجيع الصناع المحليين في مجال الإبداع الثقافي والفني....
هذه الندوة أكدت على راهنية موضوع "الصناعة الإبداعية" وندرة مراجع البحث فيه، وان هناك مداخلة وحيدة للدكتور طارق السويدان تتناول هذا المفهوم اعتمد فيها على 10 مراجع أجنبية، قال فيها أن الإبداع " هو عملية الإتيان بجديد مفيد". وتحدثت الندوة عن الإبداع والمراحل التي يمر منها واهم ركائزه، كما أعطت نبذة عن تاريخ الصناعة الثقافية بإقليم خريبكة سواء في الموسيقى أو المسرح واهم الجمعيات التي حملت المشعل الثقافي والفني إلى يومنا هذا.
واعتبرت الندوة أن الصناعة الإبداعية بإقليم خريبكة هي خلطة جميلة للذاتي والموضوعي و الإعلامي والفضائي، بحيث لا يمكن أن نجد خيطا ناظما لتاريخها الإبداعي، بل يمكن التطرق إليه بالحنين إلى الماضي (النوستالجيا) الذي كانت فيه الفرجة التقليدية نقطة البداية وسط نوع من اللامبالاة.
وحاولت الندوة المساهمة في التقعيد النظري لمفهوم " الصناعة الإبداعية ' وربطه بقدرة الفرد والجماعة على التفكير والتخيل والخلق والتجديد لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة في مجال التنمية الثقافية وتثمين الموروث اللامادي في إقليم خريبكة.
و تساءلت الندوة عن المؤهلات التي يتوفر عليها إقليم خريبكة للنهوض " بالصناعة الإبداعية" ودور المؤسسات على مستوى التعبئة الاجتماعية، ومدى توفر الموارد البشرية والبنيات الثقافية والفنية الملائمة والمحفزة على الإبداع والقادرة على خلق صناعة ثقافية تعزز النسيج الاقتصادي،
وخلصت الندوة إلى أهمية إجراء تشخيص للبنيات الحاضنة للأنشطة الثقافية والفنية، ومواجهة الصعوبات والتحديات المرتبطة بضعف الموارد البشرية والمالية، وغياب التخطيط والتتبع والتقييم، وطغيان النمطية والاجترار مما أدى إلى ضعف الإقبال نتيجة تداخل البرمجة وضعف التسويق.
و أوصت الندوة بتوزيع جغرافي للمؤسسات الحاضنة للانشطة الثقافية والفنية بالإقليم يعتمد معيار العدالة المجالية، وتفعيل الإجراءات المرتبطة بتأطير الجمعيات في العملية الإبداعية، وتقوية آليات الشراكة مع المؤسسات الوصية على القطاع الثقافي والفني، وتحفيز التلاميذ والطلبة على الإبداع من خلال الاهتمام بالمجلات الحائطية، والحرص على التجديد في الانتاجات والأنشطة بدل النمطية، ودعم وتشجيع الصناع المحليين في مجال الإبداع الثقافي والفني....
Partager