هل مدينة ابن جرير تشكل استثناء في محاربة احتلال الملك العمومي؟

مدينة ابن جرير أصبحت تعتبر من المدن المحطمة للرقم القياسي ببلادنا من حيث احتلال الملك العمومي، فالظاهرة تجتاح أهم شوارع المدينة بشكل لافت للنظر لدرجة أن بعض أرباب المقاهي وغيرهم من الفراشة اجهزوا على احتلال واجتياح أهم شوارع المدينة بشكل غير مبررا بطرق بشعة وكان هذه المدينة تعيش قانون الغاب وعصر السيبة، و في تحدسافر لمشاعر المواطنين يستمر الفراشة في احتلال شارع الأمير مولاي عبدالله بالتمام والكمال خاصة في المساء حيث تشل حركة مرور السيارات ويستحيل مرورحتى سيارة الإسعاف أو رجال المطافئ، وقد تحول الاستغلال العشوائي لارصفة الراجلين بأهم شوارع المدينة وحتى بعض الساحات العمومية بابن جرير إلى ما يشبه احتلالا منظما للمدينة من قبل الفراشة وبعض أرباب المقاهي ما اغرق المدينة في صورة قاتمة من التشوه والفوضى اضرت بالمحيط البيئي واجهزت على حق المواطن في التباعد الاجتماعي في زمن الجائحة وفي حقه في المرور على الرصيف الخاص بالراجلين، لدرجة أن هذا الاحتلال للملك العمومي أصبح يمثل قاعدة ما أدى أساسا إلى المساس بحركة السير ومرور الراجلين وذلك كنتيجة حتمية للعجز الواضح للسلطات المحلية في محاربة الظاهرة في إطار تنفيذ البرنامج الوطني الرامي إلى محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي بهذه المدينة الذي اتخدت العشوائية في تدبيره هناك بعد ان استثنت السلطات تنفيذها للقرار العاملي السابق المتعلق بإخلاء شارع الأمير مولاي عبد الله من الفراشة الذين شكلوا عائقا للسلطات التي ظلت تقف موقف المتفرج من هذا الاحتلال الغير القانوني لشارع الأمير مولاي عبد الله من لدن الفراشة والاحتلال العشوائي للملك العمومي اللصيق ببعض المقاهي بالمدينة عبارة عن طوفان من البناء الرشوائي...عفوا العشوائى، أم هناك تعليمات معينة لا تستهدف كل المحتلين للملك العمومي سواء تعلق الأمر بالفراشة أو غيرهم من أرباب المقاهي بكل أحياء المدينة ببعض النقط التي تضمنتها لائحة انجزها طاقم الجريدة ،فهذه الآفة ستشكل لا محالةعراكا وشجارا في المستقبل عندما ستجد هذه السلطات نفسها محرجة أمام هدم كل ما بني فوق الملك العمومي بطريقة ملتوية بحكم أنها هي التي سهلت ذلك