HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

“هِمَمْ” ترفض توقيف فردين من عائلة الشبلي خلال الاعتصام وتطالب بسراحهما وبالإنصاف


حقائق بريس/ متابعة
الاثنين 30 يونيو 2025



عبرت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين “هِمَمْ” عن قلقها واستيائها الكبيرين من إيقاف شقيقي ياسين الشبلي الذي لقي حتفه بمقر مخفر الشرطة بابن جرير تحت التعذيب، اليوم الجمعة، خلال الاعتصام الذي تقوم به العائلة.


قالت الهيئة في بلاغ لها إن الأمر يتعلق بكل من سعيد الشبلي الذي تم نقله إلى المستشفى نتيجة مضاعفات صحية بسبب إجرائه لعملية جراحية يوم الاثنين الماضي ثم إعادته إلى مخفر الشرطة، وشقيقه أيمن الشبلي.



وأشارت “همم” إلى أن الاعتقال تم على الساعة الواحدة صباحا، ووقع فيما بعد التدخل بعنف لفك معتصم الأسرة المنظم أمام المحكمة الابتدائية بالمدينة، حيث تتشبت بمعرفة حقيقة ما جرى لابنها ياسين وترتيب الجزاء القضائي في حق من عذبوه، وعدم إفلات البعض منهم من العقاب، وإنصاف وجبر ضرر الأسرة المكلومة في فقدان ابنها.

واعتبرت الهيئة أن الاعتقال المؤكد لشقيقي ياسين الشبلي، سعيد وأيمن يؤكد أن كل أعضاء الأسرة أصبحت مستهدفة بسبب تشبثها بمعرفة حقيقة ما جرى، ومطالبتها بمحاكمة المعذبين والجلادين المفترض فيهم السهر على أمن وسلامة المواطنين وليس تعريضهم للتعذيب المفضي إلى الموت.

واعتبرت الهيئة هذا الاعتقال إجراء تعسفيا، وطالبت بإطلاق سراح الشقيقين فورا، والكف عن التضييق الممنهج الممارس على عائلة ياسين الشبلي على خلفية نضالها السلمي من أجل كشف الحقيقة وجبر ضررها وإنصافها وفق ما تنص عليه القوانين الوطنية ويكفله الدستور المغربي والمواثيق الدولية.

وكانت العائلة قد أعلنت دخولها في اعتصام مفتوح أمام المحكمة بعد صدور الحكم الابتدائي، وطالبت بالحصول على المقاطع المصورة التي تظهر تعذيب ابنها حتى الموت، كما أعلنت طرق أبواب الهيئات الأممية لإنصافها ضد ما اعتبرته حكما “ظالما”.


         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير