
انعقدت بمقر عمالة إقليم الرحامنة عشية يوم الاثنين 2 ابريل 2018 ندوة صحفية لجمعية التراث الشعبي التي تشرف على إدارة التنظيم بعد تجديد هياكلها ، بمباركة السلطة الإقليمية حتى لا يكون الموسم مرتبطا بمصالح مباشرة للساهرين على تنظيمه سواء تعلق الأمر بالمجلس الإقليمي او فقط بعض أعضائه أن صح التعبير ، فيما ان الإعداد لذلك لا يخلو إطلاقا من الحضور الحزبي كما القبلي في بعديهما الانتخابي والانتفاعي .
ترأس أشغال هذه الندوة رئيس الجمعية بحضور عامل الإقليم وفعاليات إعلامية ومدنية بالإضافة لممثلي فرق شعبية محلية لتسليط الضوء على ترتيبات وبرنامج الموسم في بعديه الثقافي والفولكلوري ، دون التطرق او مناقشة أمور كثيرة ليست على ما يرام في هذا الصدد ، وان أسئلة عدة ستطرح نفسها بقوة بين 12 و 15 ابريل 2018 كأيام لانعقاد الموسم والعديد من الأمثلة الأخرى كذلك التي شغلت بال الرأي العام المحلي خاصة ما يتعلق بالغلاف المالي الذي خصصه كل من المجلس الإقليمي للرحامنة والمجمع الشريف للفوسفاط للموسم في نسخته الأولى "160 مليون سنتيم " حسب مصادرنا، لكن ان الذي يجول في ذهن الكثير من المهتمين والمتتبعين هو ان موسم روابط الرحامنة جاء بمثابة بارود الدمار الشامل لمهرجانات من هذا القبيل بالإقليم وجمعيات مدنية ذات الاهتمام بالمجال المشار إليه ، او كما يقال أن عامل الإقليم بدون منازع هو ربان هذا الموسم لإسماع دوي هذا الحدث عاليا بدل اسقاطه ارضا الى ما دون الصفر ، همه هو ان يكون لهذه التظاهرة بعدها التنموي ودورها الاقتصادي بعيدا عن التوظيفات السياسية لكل الجهات الاخرى المتداخلة والجماعة نفسها التي يخضع الموسم لترابها فهي ليست بفاعلة كما هو المعتاد حتى لاينعث هذا الموسم كموسم انتخابي بامتياز ، وكما يقول المثل المغربي الدارج " اللي دا شي الداه ... والي زلك جا على عين كفاه ... ويبقي السؤال عالقا... من هي الجهة الرسمية المنظمة لموسم روابط .. يستحسن الإجابة عنه قبل الدورة الثانية ان كتب لها الانعقاد .