أتذكر أننا كنا في أواسط السبعينيات من القرن الماضي نتجادل سواء في مؤتمرات اتحاد كتاب المغرب، أو في بعض الأنشطة الثقافية، بخصوص الشعار الثقافي الذي يحدد هوية الاتحاد أو الجمعيات الثقافية والسياسية.
لا لنهضة ادريس البصري من قبره وعودة مدرسته في الدفاع عن المخزن -1- صديقي العزيز و رفيقي السابق: عندما عرفت الوزير الحالي للعدل عبد اللطيف وهبي في مبتدأ الثمانينات عرفت شابا يافعا متلي يتطاير الشرر من
للقيام بالمطلوب ( رهن الولوج إلى المحاكم بالجواز الصحي) من طرف السلطة الحكومية ذات الصلة بالعدالة كان يجب أن تتكلف وزارة العدل وحدها دون إقحام المجلس الأعلى للسلطة القضائية والنيابة العامة. لنتخيل أن
أنتم في السلطة القضائية لستم تابعين للسلطة التنفيذية، أو منفذين لتعليماتها أو لرغباتها، فلا حق لكم أن تجعلوا المحاكم ملحقات للولايات او للباشويات تحاصرها سيارات الشرطة لتمنع المحامين من ولوجها،
فضلت أن أكتب إلى الأستاذ عبد اللطيف وهبي بصفته المهنية باعتباره زميلا محاميا، عرفتُه في ردهات المحاكم، ثم أروقة البرلمان، حيث لم يكن يُفوِّت فرصة إلا ويعلن فيها غيرته على المحاماة واستقلاليتها وسمو
أدرك عمر بنجلون بأن الثورة الفكرية أقوى من الثورة بالسلاح، لأن الثورة الفكرية وليدة الثورة الثقافية التي تؤمن للثورة استمرارها ورعاية أبنائها. فالثورة الثقافية التي قادها "ماو تسي تونغ" خلفت شعبا
في الوقت الذي كان فيه خريجو الجامعات المغربية يتطلعون للإعلان عن التوظيف في مباريات اطر الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، هروبا من شبح البطالة أو أملا في تحسين ظروف العمل الهشة بالانتقال من
تعد الرشوة بالنظر لطبيعتها، عملا خفيا، يتحدث عنها الجميع ولا أحد بإمكانه أن يدرك خباياها أو تقييم أثرها على الاقتصاد والمجتمع. بالإضافة إلى هذه المقاربة الكمية، هناك مقاربة كيفية وجب التنبيه إليها،
عاد إلى المضمار السياسي بعدما دمر كل الآمال وقوض معالم كل المطالب التي رفعها المحتجون وهو يسابق الزمن لعله يرمم ما أفسد مع سابقه الذي أكمل حلقة تدبير مفلس في مجالات عدة مس فيها حتى الأخلاقي . ونتساءل