ان مشروعية ومصداقية الدعم العمومي للصحافة المكتوبة لا يمكن باي وجه من الاحوال ان تكتسي الطابع القانوني و الحقوقي الا اذا شملت الاصوات المغمورة في المداشر و القرى و المدن الصغيرة والمتوسطة لحملة
عديدة هي المبادرات التي بدأت تتراءى في الساحة الجمعوية والثقافية الوطنية والتي تعيد النقاش حول الأمازيغية إلى مربع الانتماء الوطني وعمقه القومي. فقبل أيام قلائل وتحت شعار "الفنون الشعبية قنطرة لكسر
قد نتوفر على جميع الأسلحة الممكنة، وقد نرسم جميع الخطاطات الدقيقة لهزم الفساد في بلادنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. هل معنى ذلك أنه أقوى من اللازم، وقادر على المقاومة؟ أم أنه عصي على المواجهة؟. مما
في مغرب اليوم ظهر الفساد الإداري والمالي في البر والبحر، واجمع القريب والبعيد، المقيم والعابر حول حقيقة تمكن هذا الداء العضال وهذا المرض الخبيث من نواصي وأذيال جل المؤسسات والمرافق العمومية "ذات
أصبحنا لا نصدق من منا يمارس فعلا صحافيا مهنيا ومن منا طفيليا، من منا يمتلك الابجديات الاحترافية، وينخرط في مملكة صاحبة الجلالة بحمولة ثقافية ومعرفية وتكوينية ويتوفر على تأشيرة الدخول لوطن الخبر مقدس
ترجع بنا الذاكرة إلى بضعة أسابيع خلت، انقبضت فيها أنفاسنا و انتابنا شعور دفين بالاحتقار و المهانة، شريط رسم معالم قاتمة في صفحات لا تتوارى ظلمتها عن المتتبع اللبيب للشأن الوطني و المحلي. شريط ما زال
في مواجهة ما يرى البعض أنّها مظاهر الإساءة إلى الإسلام، تخوض منظمة المؤتمر الإسلامي حملة عالمية، تهدف من ورائها إلى إقرار قانون دوليّ يُجرّم "الإساءة إلى الأديان". وأثناء مؤتمر مناهضة العنصرية، الذي
لم يكن موقف حزب العدالة والتنمية الحاكم بصفة عامة وموقف عبد الإله بنكيران بصفة خاصة، محط إعجاب زائد من طرف الطبقة السياسية قبل الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي منحته الزعامة الرقمية الخارجة من
لقد ولى زمن التلميح و صار التصريح منطق الشجعان و من تم وجب علي في هذا المقام أن أقول بفصيح اللسان في سياق التنابذ و المواجهة و المنازعة بين جبهة ميدان التحرير بابن جرير و جبهة مقاومة الأصوات الحرة و