إن جميع حكومات تاريخ مغرب الاستقلال السياسي، لم تستطع تحقيق أي عمل إيجابي، لصالح الشعب المغربي، بقدر ما كانت تتعاطى معه، حسب ما تقتضيه مصلحة الطبقة الحاكمة، ومصلحة دولتها المخزنية، ويرجع ذلك إلى
أضحى الشغل الشاغل لصاحب احد المواقع الالكترونية بابن جرير و الذي يسمي نفسه تجاوزا جريدة الكترونية ويصنف نفسه في خانة الصحافة المهنية التي لا يربطها مع المهنية إلا الخير والإحسان وليس له معها لا في
الفقيه عبد الباري بن الصديق الزمزمي له احترامه الذي لن يغتصبه أحد، وله توقيره كعالم دين جريء في قضايا كثيرة بعيدة عن الجزر والقنـّينات ويد المهراز، ويحظى بمكانته المضمونة فوق قمة التفقه في نوازل
الارتباك. كلمة قد تلخص لوحدها حالتنا اليوم. هناك الكثير من التفاصيل التي تطفو إلى سطح الحياة اليومية لتؤكد بلا أي مجال للشك أن البوصلة لم تعد تشير إلى شيء محدد. سياسيا، لم يعد خافيا أن الأغلبية
إلى:ـ النخبة الفاسدة، في كل مجالات الحياة.ـ من أجل أن تتخلى عن ممارسة الفساد. تعاني البلاد العربية، ومنها المغرب، من الكوارث التي تنتجها النخبة الحاكمة، أو المتحملة للمسؤولية في الأحزاب، والنقابات،
مؤتمر اتحاد كتاب المغرب في نهاية الشهر. سيعود الأعضاء لمناقشة مواضيع دخلت في نوع من الطقوسية (rituelle). سفريات أعضاء المكتب التنفيذي، الانتقائية في طبع أعمال الكتاب المغاربة وفي دعوات المشاركة في
تقول الأنشودة "ساعد غيرك لو تدري ما معني حبّ الغير"العديد من علماء النفس يرون أننا كبشر، عندما نتجول في العالم المحيط بنا، إنما نبني نموذجنا الخاص لكيفية سير هذا العالم. نحن نحس بعالمنا الموضوعي
1الديمقراطية المستبعدة عربيا. رغم التحولات الكبري التي شهدها العالم سواء على المستوي الدولي أو الاقليمي ، وبالرغم من تصاعد وتيرة هذه التطورات المتلاحقة للنمو العالمي ، مازال العالم العربي لم يحرك
من أجل:ـ مساجد لأداء الشعائر الدينية.ـ مسلمين بلا حمولة أيديولوجية.ـ مجتمع بعيد عن تغلغل أدلجة الدين الإسلامي.ـ المحافظة على سلامة الدين الإسلامي من التحريف. تعتبر المساجد، ومنذ مجيء الدين الإسلامي،