بالرغم من المجهودات التي تقوم بها عناصر الأمن الإقليمي بابن جرير فإن مجموعة من الأحياء بالمدينة تحولت إلى نقط سوداء وباتت تعرف وقوع حوادث إجرامية وانحرافات خطيرة يوميا وهي حالات عجزت عناصر الأمن عن إيقافها ووضع حد لها بعد ما أصبحت حتى إحياء بمركز المدينة وقريبة من مقرات الشرطة تعرف انحرافات خطيرة من خلال ما حدث ليلة الأحد 9 غشت 2020 ببلوك كاسطور بحي النور لما أقدم منحرفون في حالة هيستيرية من بينهم من يشهر سلاحا أيضا في وجه ساكنة الحي المذكور التي استنكرت الحالة بشدة ووقفت بعين المكان مطالبة بالتدخل الأمني الذي لم يتحقق في حينه وفرار المعتدين بعد اقدامهم على تكسير الزجاج الجانبي لإحدى السيارات وإلحاق خسائر مادية بأخرى واحداث الفوضى والهلع بين السكان.
وإذا كانت الظاهرة طبيعية اجتماعية لم تسلم منها مدينة من مدننا المغربية الاانها مستفحلة بمدينة ابن جرير ويتسع مجالها أكثر خصوصا في أوساط شباب لفظتهم المدارس نتيجة السياسة اللاشعبية ببلادنا ومدينة ابن جرير أصبح معظم شبابهايعيش في حالة تشرد وضياع في ظل غياب الشروط الأساسية الضرورية للنهوض بالمنطقة التي تزخر بعطاءات وثروات هامة من الفوسفاط إلى جانب طاقة شابة طموحة.